- قال الالباتي : لا يصح الا حديث عائشة رضي الله عنها وعن ابيها
- جواب اهل السنة : قَالَ الْقُرْطُبِيّ: أشكلت رِوَايَات عَائِشَة على كثير من أهل الْعلم حَتَّى نسب بَعضهم حَدِيثهَا إِلَى الِاضْطِرَاب (عمدة القاري 187/7)
- قال الالباني حديث عائشة مقيد بالعدد احدى عشر
- جواب اهل السنة : وحديث ابن عباس في البخاري مقيد بالعدد ثلاثة عشر
- قال الالباني : حديث ابن عباس الركعتين الزائدتين عن حديث عائشة هي سنة العشاء
- جواب اهل السنة : هذا تعسف في التاويل ويحتاج الى دليل
- قال الالباني : الدليل ما رجحه ابن حجر!!
- جواب اهل السنة : قول الرجال يستدل لها ولا يستدل عليها لانها افهامهم وان تنازعتم في شيء فردوه الى الكتاب والسنة!! فلا دليل معاك الا فهمك المخالف لما فهمه ائمة اهل السنة قاطبة وعموم اهل العلم .... ... ثم ابن حجر قال يحتمل هذا ولم يثبت ذلك...قال الحافظ في الفتح: والجمع بين هذه الروايات ممكن باختلاف الأحوال ويحتمل أن ذلك الاختلاف بحسب تطويل القراءة وتخفيفها فحيث تطول القراءة تقلل الركعات وبالعكس
- قال الالباني : وجوب الاقتصار على احدى عشر ركعة والزيادة عليها بدعة ثم قال عن الائمة جميعا الذين اخذوا بعشرين ركعة انه متأولون فيعذروا بتأويلهم وليس هذا من نوع البدع بل اجتهاد!!
- رد عليه ابن تيمية : ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد موقت عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزاد فيه ولا ينقص منه فقد أخطأ !! .... فالقيام بعشرين هو الأفضل وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين (مجموع الفتاوى 272/22)
- جواب اهل السنة : قال ابن عبد البر: روى غير مالك في هذا الحديث أحد وعشرون وهو الصحيح ولا أعلم أحدا قال فيه إحدى عشرة إلا مالكا، ويحتمل أن يكون ذلك أولا ثم خفف عنهم طول القيام ونقلهم إلى إحدى وعشرين إلا أن الأغلب عندي أن قوله: إحدى عشرة وهم انتهى(شرح الزرقاني على الموطأ 419/1)
- قال الالباني : احتج بقياس صلاة التراويح على السنن الرواتب وغيرها كصلاة الكسوف وغيرها...
- جواب اهل السنة / قياسك فاسد .... لانه قياس مع الفارق وهو ان هذه الصلوات لها نصوص متقيدة بالعدد
- قال الالباني : حديث عائشة مخصص أو مقيد
- جواب اهل السنة : العمل بالخاص والمقيد عند التعارض وهنا لا تعارض لانه امكن الجمع ولم يتعذر
- قال الالباني : اختلاف الائمة في العدد مظنة الضعف
- قال ابن تيمية: قيام رمضان لم يؤقت النبي فيه عدداً معيناً بل كان هو لا يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة
- جواب اهل السنة : قال السيوطي هذا يدل على عدم ثبوت النص وقال احمد لا موقت للعدد . وحديث ابن عباس رواه البخاري يعارض حديث عائشة لانه ظاهره انه لم يصل الا عذا العدد المحدد فقال اهل السنة : فوجب أن يحمل كلام عائشة رضي الله عنها في قولها: ما كان يزيد صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة على الأغلب جمعًا بين الأحاديث، ولا حرج في الزيادة على ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد في صلاة الليل شيئًا، بل لما سئل عن صلاة الليل قال: مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ، ولم يحدد إحدى عشرة ركعة ولا غيرها، فدل على التوسعة في صلاة الليل في رمضان وغيره.
واخيرا نقول : فلا ينبغي لأحدٍ أن يضيق ما وسّعه الله أو يحدد ركعات لا تجوز الزيادة عليها بغير نصٍ من كتابٍ أو سنة ان حديث عائشة رضي الله عنها حكاية فعل وغايتها استحباب هذا العدد والزيادة مشروعة لعموم احاديث قيام الليل منها :
1. صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى) فلم يذكر فيها عدد !!
2. فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى
3. الصلاة خير موضوع ، فمن شاء استكثر ومن شاء استقل
3. الصلاة خير موضوع ، فمن شاء استكثر ومن شاء استقل