زياد أبو رجائي
00 بعد الاسم المعرفة يعرب نعتا
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ (البقرة)
00 بعد الضمير المتصل يكون بدلا
ادعموا الذين يجاهدون في سبيل الله
قاله الذي درس في المسجد
00 بعد يا أيها يكون بدلا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (البقرة:104)
00 الجملة بعد الاسم الموصول لا محل لها من الاعراب
رأيت الناس الذين أنهم يجلسون
اسم الاشارة :
00 بعد الضمير المتصل يكون بدلا
حدثه هذا الرجل
00 الاسم المعرفة بعد اسم الاشارة يكون بدلا
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (المائدة :31)
00 اذا جاء بعد المبتدأ يكون مبتدأ ثاني
السنة تلك سفينة النجاة
كلمة ( بن / بنت ) بين علمين تكون بدلا
محمد بن عبدالله
خديجة بنت خويلد
الاعداد من 3-10 تخالف المعدود دائما أي: تذكر مع المؤنث ، وتؤنث مع المذكر:
** يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ.
** وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (النور:6)
** وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (النمل:48)
الاعداد من 13-19 تخالف المعدود في آحادها وتوافقه في عشراتها
تسعة عشر ملكا
خمس عشرة طالبة.
أنواع حرف « لا » :
· الناهية : وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (البقرة:11)
· النافية :
· حرف عطف : رأيت زيدا لا عمرا
· حرف نفي : لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه البخاري ( 1 / 11 )
· نافية للجنس : (تعمل عمل إن وأخواتها )
لا ظالمَ منتصرُ
اتصال « ما » بـ « أن » وأخواتها تبطل وتكف عملها وتعيد الجملة لمبتدأ وخبر
إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ
الافعال الناقصة : سميت بالناقصة لانها لا تحتاج الى فاعل كونها لا تدل على حدث حيث أنها تدل على زمن.
المفاعيل :
v المفعول المطلق : مصدر نفس الفعل المذكور في الجملة
وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا
v المفعول معه : اسم منصوب يأتي بعد واو المعية
مشيت وضوءَ القمر
v المفعول له (لأجله) : مصدر يفسر سبب حدوث الفعل
قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا (الاسراء:100)
v المفعول فيه : ظرف زمان أو مكان ( إذ-إذا-حيث-مع-قبل-بعد-لدن)
يأتي الفرح ساعة السعادة
التمييز : اسم نكرة يأتي لإزالة غموض في اسم مفرد قبله مبهم ليفسره
وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا.
الصفة المشبهة : اسم مشتق يدل على الحدث ومن يتصف به وصفا دائما أو شبه دائم وتبنى من الفعل اللازم وجوبا.
وأشهر أوزانها : أفعل – فعلان – فَعَل – فـَعال – فـُعال – فـَعـْل – فـِعل – فاعل - فعيل
** قول جمهور النحاة : إن شرط المفعول معه أن يكون فاعلا في المعنى نحو جئت أنا وزيدا.
ومن ضوابطه النحوية : ان يكون اسما فلا يكون غيره؛ يقول تعالى : « وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (المزمل:11) »(1)
ويلي (واو) لها معنى «مع» تسمى واو المصاحبة أو المعية (ظرف زمان) كما يراها الكوفيون(2)؛ وهذه الواو من خصائصها : جمع ما لا يصح منطقيا أو في المعقول في زمن حصول الفعل او الحدث.
كما قال تعالى : وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ (الحشر:9) فالدار ليست من جنس الايمان لذلك فإن الواو بمقتضاها تكون ظرفا وليست عاطفة.(3) حيث
ان العطف يقتضي الاشتراك أي: الاشتراك في الفعل فضلا أن العطف يؤذن بالتماثل بينهما.
وجوب وقوع هذه الواو بعد جملة مكونة من فعل وفاعل(4) ، ومقتضى الوجوب من المفهوم النحوي بأن المفعول به متمم للفاعل ليحسن فهمه لذلك قبح سيبويه أن يقال : (هذا لك وأباك)، فنصب أباك على انه مفعول معه لا يستقيم إذ لم يذكر فعل قبل واو المصاحبة او المعية. والشاهد القرآني :
« فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن ِ »(آل عمران:20)
وهو غير قابل للحذف لكنه يستغنى عنه فليس بعمدة في الجملة - أي: ما لا يقوم الكلام إلا به-؛ بل فضلة فيها . فإذا تعذر الاستغناء عنه وامتنع فلا يكون حينها مفعولا معه فلا ينصب؛ بل تجد الواد هنا واو عطف. قال تعالى : « يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ( الأنفال:64) »
الاستثناء لا يلزم اتحاد االمستثنى والمستثنى منه، بل يجوز أن يكون الأول يحتوي الثاني ويشمله
مثال : أخرجنا العلماء فلم نجد إلا النحاة.
ذكر المصدر بعد الفعل تأكيد للفعل ، والتأكيد لا ينشأ به حكم ، بل هو مطلق تقوية لشيء ثابت قبل ذلك.
مثال: وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا (النساء:164).
جواز دخولَ لام التأكيدِ على الضميرالمنفصل كما في قوله تعالى :
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( آل عمران:62) }
وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ( النحل:126).
وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ( الحج:58)
وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ( العنكبوت:64)
وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ ( الحجر:23)
(*) من التعسف قول النحاة أن « لام التعليل » - وهي بمعنى « كي » - لا تدخل إلا على الاسماء ، لذلك قالوا لا بد فيهما من تقدير « أن » على وجه التأويل بإضمارها وهو الرأي المعمول به اليوم وهو رأي البصريين وعلى رأسهم سيبويه، وخالف الكوفيون هذا الرأي على قولين إذ قالوا : اللام نفسها بمنزلة « أن ». وقال آخرون : أن الفعل منصوب ب «كي» مضمرة جوازا بعد اللام.(6)
إلا أن ذكرها في كتاب الله هو بحد ذاته شاهد نحوي على هذا التعسف والتأويل :
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( النساء :26)
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (ابراهيم :4)
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ( الاحزاب :33)
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ( الانعام :60)
(*) اختلف النحاة حول الخبر عندما يكون اسم الشرط (مبتدأ)، أيهما هو الخبر فعل الشرط أم جوابه أم الاثنان معا. ومن بين هذه الأقول فإن أرجحها :
( أن فعل الشرط وجوابه هو الخبر ) ؛ والتفسير لذلك أن الفائدة لا تتم الا بذكرهما معا، حيث ان الخبر هو الكلام المتمم للمعنى.
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا (النساء : 30)
( من ) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ
( يفعل ) فعل مضارع مجزوم وهو: فعل الشرط ؛ والفاعل ضمير مستتر تقديره هو
( ذلك ) اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به .
(عدوانا ) مفعول لأجله منصوب. أو حال منصوب
( ظلما ) معطوف على (عدوانا) منصوب.
جملة الشرط « يفعل ذلك عدوانا وظلما»
( الفاء) رابطة لجواب الشرط.
(سوف) حرف استقبال.
(نصلي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدّرة على الياء .
(الهاء) ضمير متصل مفعول به أول ؛ والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
(نارا) مفعول به ثان منصوب.
جواب الشرط « سوف نصليه نارا» في محل جزم .
الرأي الراجح في ( خبر ) المبتدأ (من) هو: فعل الشرط + جواب الشرط
وعليه يكون
المبتدأ : من
الخبر : الجملة (يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا).
(*) تشعب الخلاف فيما بين النحاة حول «لا» في قوله تعالى «لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً»(الانفال : 25 )بين كونها نافية أو ناهية.
من قال ان « لا » هي: لا الناهية قد اتكأ على قرينة دخول النون على الفعل في ( لا تصيبن ) .
إلا أن دخول نون التوكيد على المنفي ب «لا» مختلف فيه، فالجمهور لا يجيزونه، ويحملون ما جاء منه على الضرورة . وكان تبرير الزمخشري لذلك : فإن قلت : كيف جاز دخول النون المؤكدة فى جواب الأمر؟قلت : لأن فيه معنى النهى - ومتى كان كذلك جاز إدخال النون المؤكدة .
قال ابن عاشور-رحمه الله - :
وحرف { لا } في قوله : { لا تصيبن } نهي بقرينة اتصال مدخولها بنون التوكيد المختصة بالإثبات في الخبر وبالطلب ، فالجملة الطلبية : إما نعت ل { فتنة } بتقدير قول محذوف .
وقد اقتضاه مقام المبالغة في التحذير هنا والاتقاء من الفتنة فأكد الأمر باتقائها بنهيها هي عن إصابتها إياهم ، لأن هذا النهي من أبلغ صيغ النهي بأن يُوجه النهي إلى غير المراد نهيه تنبيهاً له على تحذيره من الأمر المنهي عنه في اللفظ ، والمقصودُ تحذير المخاطب بطريق الكناية .
وقد أبطل في «مغني اللبيب» جعل ( لا ) نافية هنا ، ورَد على الزمخشري تجويزه ذلك .
قال صاحب الكشاف - رحمه الله - : وقوله { لاَّ تُصِيبَنَّ } لا يخلو من أن يكون :
جواباً للأمر » فالمعنى : إن أصابتكم لا تصيب الظالمين منكم خاصة ولكنها تعمكم
ورد بعض النحويون على ذلك أن فيه جواب الشرط متردد فلا يليق به النون المؤكدة؛ إذ التأكيد يقتضي دفع التردد، لكنه لما تضمن معنى النهي ساغ فيه.
واعترض بأن جواب الأمر إنما يقدر فعله من جنس الأمر المظهر لا من جنس الجواب ولو قدر ذلك وفاء بالقاعدة فسد المعنى ، لكن هذا الاعتراض مردود بأنه أقيم جواب الشرط مقام جواب الأمر المقدر لتسببه منه ، وسمي جواب الأمر لأن المعاملة معه لفظاً . وهو هنا طلبي يؤكد الطلبي وهو لا ينافيه التردد في وقوعه لأنه لا تردد في طلبه على أنه قيل : إنه وإن كان متردداً في نفسه لكونه معلقاً بما هو متردد وهو الشرط لكنه ليس بمتردد بحسب الشرط ، وعلى تقدير وقوعه فيليق به التأكيد بذلك الاعتبار ، إذن: فالنفي إذا كان طلبياً؛ً كان في معنى النهي وفي حكمه فيجوز فيه التأكيد كالنهي الصريح.
نهيا بعد أمر » فكأنه قيل : واحذروا ذنباً أو عقاباً
صفة لفتنة » واعترض بأن فيه شذوذاً نحوياً حيث أن النون لا تدخل المنفي في غير القسم.
ويحتمل أن تكون نهياً مستأنفاً لتقرير الأمر وتأكيده ، وهو من باب الكناية لأن الفتنة لا تنهى عن الإصابة إذ لا يتصور الامتثال منها بحال ، والمعنى حينئذ لا تتعرضوا للظلم فتصيبكم الفتنة خاصة
والتحقيق في معناها أن المراد بتلك الفتنة التي تعم الظالم وغيره هي أن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بالعذاب ، صالحهم وطالحهم وبه فسرها جماعة من أهل العلم والأحاديث الصحيحة شاهدة لذلك كما قدمنا كما قاله الامام الشنقيطي - رحمه الله -. وفي الصحيح من حديث أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها : أنها لما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : « لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم ياجوج ومأجود مثل ، هذه » - وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها قالت له : يا رسول الله ، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : « نعم ، إذا كثر الخبث » (7) وقال صلى الله عليه وسلم : « و الذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا من عنده ثم لتدعنه فلا يستجيب لكم . »(8)
روى البخاري، ومسلم، عن ابن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم» .وفي حديث عائشة رضي الله عنها عند البيهقي في «الشعب» مرفوعا أن الله تعالى إذا أنزل سطوته بأهل نقمته وفيهم الصالحون قبضوا معهم ثم بعثوا على نياتهم وأعمالهم، صححه ابن حبان.
---------------------------------------------
(1) ويجوز هنا ان تكون واو عطف لان المعطوف من نفس جنس المعطوف عليه وهو جنس الانسان. اذ لا تعذر -هنا- في العطف.
(2) جمهور البصريين يشترطون أن يكون العامل في المفعول معه هو العاملَ في الاسم الذي صاحَبَه ولا يرون واو المعية ناصبة المفعول معه خلافاً للكوفيين فإن الواو عندهم بمعنى ( مع ) .
(3) إذ لا يصح الإيمان أن يكون مفعولاً لفعل تبوَّءوا ، لأن التبوؤ : نزل وأَقام؛ كما جاء في «لسان العرب» فمن التعسف أن يؤول الكلام باستعمال أسلوب التشبيه كاستعارة مكنية بتشبيه الايمان كالدار !. إلا ان بعض النحاة جوز الوجهين.
(4) قال ابن هشام: أن تكون الواو مسبوقة بفعل، أو ما فيه معنى الفعل وحروفه / شرح شذور الذهب، ص237.
(5) السلسلة الصحيحة 3 / 266 .
(6) النحو الوافي ج 4 ص 288
(7) أخرجه البخاري ( 13 / 9 - 10 ، 91 - 92 ) و مسلم ( 8 / 165 - 166 ) و ابن حبان( 1906 )
(8) حديث رقم : 7070 في صحيح الجامع