جمهور العلماء إلى عدم تكفير تارك الصلاة (تكاسلا) بل إنما يكون عاصياً فاسقاً وهذا مذهب السادة (الاحناف والمالكية والشافعية )
مذهب أحمد قولان:
1. يكفر سواء تركها جاحدا او تكاسلا
2. لا يكفر من تركها تكاسلا (مع قول الجمهور)
.
______________________
(1) دليل الجمهور : قول رسول الله (خمس صلوات كتبهنَّ الله على العباد, فمَن جاء بهنَّ لم يضيّع منهنَّ شيئاً استخفافاً بحقهنَّ كان له عند الله عهدٌ أن يدخله الجنة, ومَن لم يأت بهنَّ فليس له عند الله عهد, إن شاء عذَّبه, وإن شاء أدخله الجنة)
قالوا التكاسل هو من جنس استخفاف بحق الصلاة
فالشاهد (وان شاء ادخله الجنة) ولا يدخل الجنة الا مؤمن
(2) دليل المذهب الحنبلي في قوله بتكفير تارك الصلاة تكاسلا:
قول رسول الله : (إنَّ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر)
(3) اجاب الجمهور على دليل الحنابلة :كفر النعمة واستدلوا على ذلك ان لفظ الكفر اطلق في احاديث كثيرة على معنى ليس ما يخرج من الملة مثل : (أيما عبد أبق عن مواليه فقد كفر). رواه مسلم, وقوله: (فمن رغب عن أبيه فهو كفر). رواه البخاري
فجرياً على الجمع بين الحديثين قالوا ان ذلك (كفر دون كفر) كما وردت عن ابن عباس رضي الله عنه
وقالوا ان هذا غير ملزم لإن الأدلة تكون ملزمة إن لم تتعارض مع غيرها ولم تحتمل التخصيص
فجرياً على الجمع بين الحديثين قالوا ان ذلك (كفر دون كفر) كما وردت عن ابن عباس رضي الله عنه
وقالوا ان هذا غير ملزم لإن الأدلة تكون ملزمة إن لم تتعارض مع غيرها ولم تحتمل التخصيص
(4) تارك الصلاة جحودا يكفر اتفاقا بين المسلمين لانه استحلها [استحلال قلبي] او [استحلال بدني] (أي:عدم تأديتها)
وهذا مذهب أهل السنة والجماعة أنه لا يُكفَرُ مؤمنٌ بذنب كبيراً كان أم صغيراً إلا أن يستحلَّه....