الحديث الضعيف يعمل به :
قال ابن تيمية (مجموع الفتاوي(250/1) ان: ( أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت)
وهو مذهب الإمام النووي رحمه الله وقد نقل اتفاق المحدثين والفقهاء على جواز الأخذ بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال والترغيب والترهيب
وقال الحافظ إبن حجر العسقلاني ”ولا فرق في العمل بالحديث الضعيف في الأحكام أو الفضائل إذ الكُّل شُرع“
علي القاري ”...حديث ضعيف ففي مثل هذا يُعمل به في فضائل الأعمال ؛ لأنه ليس فيه تشريع ذالك العمل به ، وإنما فيه بيان فضل خاص يُرجى أن يناله العامل به)
وهو مذهب كل من الائمة ((الحافظ إبن حجر العسقلاني، والإمام إبن جماعة ، والإمام الطيبي ، والإمام سراج الدين البلقيني ، والحافظ العراقي ، والإمام إبن دقيق العيد ، والحافظ إبن حجر الهيتمي ، والإمام إبن الهمام ، والإمام إبن علان والإمام الصنعاني والامام العز بن عبد السلام والامام السخاوي والامام علي القاري وحبيب الرحمن الأعظمي وابن الهمام
____________________________________
انظر: [توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار (2/238)]
[الفتوحات الربانية (1/84)]،[تبين العجب (ص04)] ،
[المرقاة (2/381)]