عن أبي مسعود الأنصاري أنه قال: أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مجلس سعد بن عبادة، فقال له بشير بن سعد: أمرنا اللَّه أن نصلي عليك يا نبي اللَّه؛ فكيف نصلي عليك؟
فسكت النبي وعلمهم صيغة الصلاة الابراهيمية ...ثم قال: والسلام كما قد علمتم .... قال الشافعي: وفي هذا إشارة إلى السلام الذي في التشهد.. [السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته]
.
قلت : دائما المتطرفون من الوهابية يخفون هذه الزيادة التي ذكرها الشافعي عن الصحابي حرملة رضي الله عنه .. والسبب قد يكون ما تضمنته من اداة النداء (ايها) بصيغة المخاطب التي تشير بقوة الى دليل حياة الرسول وان بركته لم تنقطع بموته الدنيوي ويشهد لهذا الحديث الصحيح كما عند البيهقي (الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون) وهو حديث حسن وله شواهد لمعناه صحيحة