الوقوف بعرفة ...
#يوم_عرفة غــــداُ (9 ذي الحجة) ..
يتأهب الحجيج للمبيت بمنى منذ بواكير هذا اليوم الكريم حتى طلوع الشمس غدا للوقوف في عرفات.. (الحج عرفة) ..
وقوف الحاج بعرفات فرضٌ وركنٌ بإجماع العلماء بلا خلاف
(1) بداية الوقوف بعرفة
.....* الحنابلة: الوقوف بعرفة بيدأ من طلوع الفجر
.....* الجمهور (الحنفية, والمالكية, والشافعية) الوقوف يبدأ من زوال الشمس من يوم عرفة
(2) اتفق فقهاء المذاهب الأربعة, على أن آخر وقت عرفة هو طلوع فجر اليوم العاشر من ذي الحجة يوم النحر او يوم العيد
(3) اختلفوا بوقت السماح من الخروج من عرفة
......* عند المالكية : لا يصح حج من وقف نهاراً فقط, وخرج قبل الغروب
......* الشافعية : يصح الحج ولا شيء عليه إذِ الجمعُ بين الليل والنهار عندهم سنة
......* الاحناف والحنابلة : يصح الحج وعليه دم
(4) من اتى عرفة متأخرا بعد الغروب:(مَن وقف ليلاً, ولم يقف نهاراً)
.....* (الجمهور) الحنفية, والشافعية, والحنابلة : فحجه صحيح, ولا شيء عليه
إذِ الجمعُ بين الليل والنهار عندهم سنة
.....* المالكية : يجب عندهم الجمع بين الليل والنهار مطلقاً لذلك عليه دم.. اي:ان يذبح بدلا عن عدم وقوفه نهارا في يوم عرفة
(5) مدة الوقوف بعرفة
......* الجمهور ( الحنفية, والشافعية, والحنابلة ) الوقوف بعرفات هو الوقوف ولو لحظة
......* المالكية : هو حضور ولو أي لحظة من ليل اي بعد الغروب.
(6) للخروج من الخلاف فانه يستحسن البدء بالخروج من عرفات بعد الغروب وهذا هو الواقع الان فهو ممنوع من قبل السلطات السعودية من باب تنظيم الطَّريق، وتنظيم السَّير، وتنظيم الحافلات والخروج بسلام لتجنب اي مشاكل انسانية فجزى الله اولياء الامور في السعودية على ما يبذلونه من جهد واضح للجميع ...
(7) ليلة الخروج من عرفة تسمى : النَّفرة مِن (عرَفة) إلى (مُزدَلِفة)
(8) كل له ادلته وما صح عنده للترجيح بين الادلة ...وأدلتهم مُتقاربة تتجاذبها الأقوال كلها، اجتهاديَّة، ومنها ما هو قولي, ومنها ما هو فعلي مَبنية على السنة المطهرة ... وفعل السلف الكرام فالاختلاف فرعي فالتباين في طرق الاستدلال والاستنباط ...
(9) للتيسيير على الناس فان المذهب الشافعي في هذا النُسُك فيه رخصة وسَعَة ولا شيء عليه قال تعالى :{يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}
.
.
.
__________________________
توضيح الخلاف :
(1) قاعدة (ايهما نقدم قول الرسول ام فعله)
فقد قال رسول الله ( من ليل او نهار ): قال (من أدرك صلاة نهاره ووقف معنا حتى ندفع، وكان قد وقف قبل ذلك بعرفة ساعة من ليل أو نهار فقد تم حجه وقضى تفثه) فقد قاله في مزدلفة بعد الخروج من عرفة وكان قد وقف بعرفة من الزوال اي من الظهر
فمن قال ان الحديث لبيان الجواز فقال ان اليوم يبدأ من طلوع الشمس وينتهي بالغروب والليل يبدأ من بعد المغيب لذلك قال الحنابلة وقت البداية من طلوع الشمس بينما الجمهور نظر الى فعله صلى الله عليه وسلم انه وقف بعرفة بعد الزوال..
(2) استعمال حرف العطف (أو) في قوله من ليل او نهار
من قال لا يفيد الوجوب لان الاصل في هذه الاداة التخيير بينما كان فعله بعد الغروب لذلك كان مالك دائما يقدم الفعل على القول فقد قال السادة المالكية بالوجوب...
(3) استعمال حرف الجر (من) في قوله من ليل او نهار فاتفقوا انها من التبعيضية لذلك اتفقوا ان القدر المجزئ من الوقوف هو لحظةٌ
#يوم_عرفة غــــداُ (9 ذي الحجة) ..
يتأهب الحجيج للمبيت بمنى منذ بواكير هذا اليوم الكريم حتى طلوع الشمس غدا للوقوف في عرفات.. (الحج عرفة) ..
وقوف الحاج بعرفات فرضٌ وركنٌ بإجماع العلماء بلا خلاف
(1) بداية الوقوف بعرفة
.....* الحنابلة: الوقوف بعرفة بيدأ من طلوع الفجر
.....* الجمهور (الحنفية, والمالكية, والشافعية) الوقوف يبدأ من زوال الشمس من يوم عرفة
(2) اتفق فقهاء المذاهب الأربعة, على أن آخر وقت عرفة هو طلوع فجر اليوم العاشر من ذي الحجة يوم النحر او يوم العيد
(3) اختلفوا بوقت السماح من الخروج من عرفة
......* عند المالكية : لا يصح حج من وقف نهاراً فقط, وخرج قبل الغروب
......* الشافعية : يصح الحج ولا شيء عليه إذِ الجمعُ بين الليل والنهار عندهم سنة
......* الاحناف والحنابلة : يصح الحج وعليه دم
(4) من اتى عرفة متأخرا بعد الغروب:(مَن وقف ليلاً, ولم يقف نهاراً)
.....* (الجمهور) الحنفية, والشافعية, والحنابلة : فحجه صحيح, ولا شيء عليه
إذِ الجمعُ بين الليل والنهار عندهم سنة
.....* المالكية : يجب عندهم الجمع بين الليل والنهار مطلقاً لذلك عليه دم.. اي:ان يذبح بدلا عن عدم وقوفه نهارا في يوم عرفة
(5) مدة الوقوف بعرفة
......* الجمهور ( الحنفية, والشافعية, والحنابلة ) الوقوف بعرفات هو الوقوف ولو لحظة
......* المالكية : هو حضور ولو أي لحظة من ليل اي بعد الغروب.
(6) للخروج من الخلاف فانه يستحسن البدء بالخروج من عرفات بعد الغروب وهذا هو الواقع الان فهو ممنوع من قبل السلطات السعودية من باب تنظيم الطَّريق، وتنظيم السَّير، وتنظيم الحافلات والخروج بسلام لتجنب اي مشاكل انسانية فجزى الله اولياء الامور في السعودية على ما يبذلونه من جهد واضح للجميع ...
(7) ليلة الخروج من عرفة تسمى : النَّفرة مِن (عرَفة) إلى (مُزدَلِفة)
(8) كل له ادلته وما صح عنده للترجيح بين الادلة ...وأدلتهم مُتقاربة تتجاذبها الأقوال كلها، اجتهاديَّة، ومنها ما هو قولي, ومنها ما هو فعلي مَبنية على السنة المطهرة ... وفعل السلف الكرام فالاختلاف فرعي فالتباين في طرق الاستدلال والاستنباط ...
(9) للتيسيير على الناس فان المذهب الشافعي في هذا النُسُك فيه رخصة وسَعَة ولا شيء عليه قال تعالى :{يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر}
.
.
.
__________________________
توضيح الخلاف :
(1) قاعدة (ايهما نقدم قول الرسول ام فعله)
فقد قال رسول الله ( من ليل او نهار ): قال (من أدرك صلاة نهاره ووقف معنا حتى ندفع، وكان قد وقف قبل ذلك بعرفة ساعة من ليل أو نهار فقد تم حجه وقضى تفثه) فقد قاله في مزدلفة بعد الخروج من عرفة وكان قد وقف بعرفة من الزوال اي من الظهر
فمن قال ان الحديث لبيان الجواز فقال ان اليوم يبدأ من طلوع الشمس وينتهي بالغروب والليل يبدأ من بعد المغيب لذلك قال الحنابلة وقت البداية من طلوع الشمس بينما الجمهور نظر الى فعله صلى الله عليه وسلم انه وقف بعرفة بعد الزوال..
(2) استعمال حرف العطف (أو) في قوله من ليل او نهار
من قال لا يفيد الوجوب لان الاصل في هذه الاداة التخيير بينما كان فعله بعد الغروب لذلك كان مالك دائما يقدم الفعل على القول فقد قال السادة المالكية بالوجوب...
(3) استعمال حرف الجر (من) في قوله من ليل او نهار فاتفقوا انها من التبعيضية لذلك اتفقوا ان القدر المجزئ من الوقوف هو لحظةٌ
