الفعل الحادث مقدور لله تعالى على سبيل الإيجاد ، ومقدور للعبد على سبيل الاكتساب والاختيار ..والمقدور ما تعلقت به القدرة القائمة بذات الانسان وهي حادثة وتؤثر في وصف الفعل لا في وجود أصله ...لذلك نقول من خالص التوحيد إفراد الله تعالى في التأثير والخلق وأنه لا خالق سواه وهذا معتقد اهل السنة.
قالت القدرية أن الانسان يفعل الشرور ، و ايجاد الشرور قبيح ، فلا يجوز نسبة القبيح الى الله تعالى !
و تمسكت الجبرية بان الله خالق كل شيء ، و لا اختيار للعبد فى فعله !
وهذا مردود بان عدالة الله وهو العادل في الكمال يقتضي ان يحاسب العبد على فعله واختياره لذلك الجبرية ضمنيا نفوا اسم الله العادل ..فكيف لعدالته ان تحاسب عبدا قام بفعل هو اصلا من احداث لا اختيار له فيه !!
وجواز دخول الفعل تحت قدرة قادرين لان القدرة الالهية اكبر ولا تتساوى باي حال من الاحوال بقدرة العبد المفتقر لله تعالى
ففعل المخلوق يقتصر على [تنفيذ] اختياره في انشاء الفعل ذاته بينما الايجاد القدرة على الفعل من الله اي بامداد منه سبحانه وتعالى ولولا امدادنا بمظاهر الحياة لما استطعنا تحريك ذرة!! فسبحان الله
والفعلل الانساني يبدأ تأثيره فاترا كون المخلوق يعتريها النقص فالكمال لله وحده ..ثم ما يلبث ان تقوى عزيمته حتى يبلغ مبلغ الجزم ويختلف بحال الفاعل فمنهم يبقى في دائرة الاستطاعة ومنهم من يصل الى حق الفعل كما ذكره القران في معرض الامر بفعل الطاعات
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } ثم قال {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}
فالله تعالى يمدّ الاستطاعة للعبد فيخلق بقدرة الله تعالى { و إذ تخلق من الطين كهيأة الطير } !!!
وقوله صلى الله عليه وسلم فيما اخبر عن ربه : (كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها) ...... واضافة صفة الخالقية للمسيح عليه السلام إختيار فيم وهبه الله تعالى من إستطاعة الخلق ! فجعل الله تعالى واهبا للإستطاعة ، فيفعل العبد او يترك بقدرة الله تعالى !!!
قالت القدرية أن الانسان يفعل الشرور ، و ايجاد الشرور قبيح ، فلا يجوز نسبة القبيح الى الله تعالى !
و تمسكت الجبرية بان الله خالق كل شيء ، و لا اختيار للعبد فى فعله !
وهذا مردود بان عدالة الله وهو العادل في الكمال يقتضي ان يحاسب العبد على فعله واختياره لذلك الجبرية ضمنيا نفوا اسم الله العادل ..فكيف لعدالته ان تحاسب عبدا قام بفعل هو اصلا من احداث لا اختيار له فيه !!
وجواز دخول الفعل تحت قدرة قادرين لان القدرة الالهية اكبر ولا تتساوى باي حال من الاحوال بقدرة العبد المفتقر لله تعالى
ففعل المخلوق يقتصر على [تنفيذ] اختياره في انشاء الفعل ذاته بينما الايجاد القدرة على الفعل من الله اي بامداد منه سبحانه وتعالى ولولا امدادنا بمظاهر الحياة لما استطعنا تحريك ذرة!! فسبحان الله
والفعلل الانساني يبدأ تأثيره فاترا كون المخلوق يعتريها النقص فالكمال لله وحده ..ثم ما يلبث ان تقوى عزيمته حتى يبلغ مبلغ الجزم ويختلف بحال الفاعل فمنهم يبقى في دائرة الاستطاعة ومنهم من يصل الى حق الفعل كما ذكره القران في معرض الامر بفعل الطاعات
{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ } ثم قال {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ}
فالله تعالى يمدّ الاستطاعة للعبد فيخلق بقدرة الله تعالى { و إذ تخلق من الطين كهيأة الطير } !!!
وقوله صلى الله عليه وسلم فيما اخبر عن ربه : (كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها) ...... واضافة صفة الخالقية للمسيح عليه السلام إختيار فيم وهبه الله تعالى من إستطاعة الخلق ! فجعل الله تعالى واهبا للإستطاعة ، فيفعل العبد او يترك بقدرة الله تعالى !!!