في ردي على على احد السفهاء الذي يظنون انفسهم اصحاب فقه دليل ولا يتبعون الا الراجح !! ولو سألتهم من رجح هذا يقولون الالباني فنرد عليهم ان من رجح الحديث الاخر هو الشافعي او مالك وجمهور فقهاء المذهب المحدثون فاي طريق نتبع هل الالباني الذي لا يُعدّ من طيبقة او رتبة هؤلاء ام ترجيحات الجمهور ؟!!
جاء في منشور الاخ الشيخ أحمد البحر على صفحته :
من حوالي 10 سنين
كنت في المسجد وبصلي السنة بعد العشاء
فمر بجانبي أحد "الملتزمين" ومعه آخر
فكأنما سمعته يلمز بي
فبعد الصلاة كان هذا "الملتزم" يحلس في نهاية المسجد
فقال لي بسخرية "أنت بطنك وجعاك ولا ايه"
قلت له مستغربا لا
فقال لي" وحاطط ايدك تحت سرتك ليه وبتخالف السنة"
فقلت سنة!!
قال لي اه
فقلت له هذا مذهبنا "الحنفية" على ذلك
فقال لي "الكلام ده كان زمان... انما الاصح اتباع السنة"
فقلت في بالي وهل الهمز واللمز في السنة!
قلت :
هذا على ما يبدو سفيه من سفهاء فقه الدليل.. والا لما قال ذلك فضلا عن اللمز والغمز ... وما لفت انتباهي هو قوله معترضا على وضع اليدين وهو مذهب السادة الاحناف والحنابلة وقد رجحوا هذه الاحاديث بخلاف الشافعية والمالكية الذين رجحوا الاحاديث الاخرى على الرغم ان جميع الاحاديث وفق علم الحديث وعلم الجرح والتعديل لا يخلو من مقال ... اي ان الاحاديث كلها ضعيفة لكن الترجيح من كل مذهب حسب منهجية متفق عليها بين فقهاء المذهب ... اما ترجيح الالباني او ابن باز فهي حسب منهجهم ولا تلزمنا ترجيحاتهم فمن باب اولى ترجيح الشافعي او مالك او الاحناف او الحنابلة ام الالباني وابن باز الذي لا يُعدّوا من رتبة تبيح لنا ان نتبع ملتهم!! في امور الترجيح.....
لاحظ شيخ احمد حتى الوهابية اعترفت بذلك وهذا المقطع لعثمان الخميس يقول انه لم يثبت شيء في هذا .. والمشهور في المذهبين (الحنفي والحنبلي) هو تحت السرة