سئلت عبر صفحتي عن حكم استعمال جوزة الطيب في الطعام
والجواب :
جواز القليل منه ان شاء الله..
اختلفوا فيها الفقهاء حيت ان لها اثار من الاسكار فقد حملوا ذلك على حرمة الاكثار منها اما القليل فجائز
سئل الإمام الرملي فقيه الشافعية كما في "الفتاوى": عن أكل جوز الطيب هل يجوز أو لا؟ أجاب رحمه الله بقوله: "نعم يجوز إن كان قليلا، ويحرم إن كان كثيرا ".
وقال البُجَيْرَمِيّ في تحفة الحبيب (103/1) : وجوزة الطيب أي الكثير منها وكثير العنبر وكثير الزعفران، والمراد بالإسكار الذي وقع في عبارة الشارح وغيره في نحو الحشيش وما ضاهاه مجرد تغييب العقل، فلا منافاة بينه وبين تعبير غيره بأنها مخدرة منومة خلافا لمن وهم فيه، وما ذكرته في تحريم جوزة الطيب من أنها مسكرة بالمعنى المذكور وأنها حرام صرح به أئمة المذاهب الثلاثة أي غير الحنفي واقتضاه كلام الحنفية
قال البرزلي ومن هنا أجاز بعض أئمتنا أكل يسير جوزة الطيب لتسخين الدماغ واشترط بعضهم خلطها بالأدوية لا وحدها والصواب العموم كما قال الأول اهـ (شرح مختصر خليل للخرشي 84/1)
فالتحريم للتفتير لا لنفس المفتر فيجوز قليله الذي لا يفتر ا.هـ عون المعبود 10/118