كتب المحدث الشيخ الدكتور محمود سعيد ممدوح كتابا في الرد على الشيخ الالباني رحمه في عمله تقسيم كتب السنن التي تلقتها الامة بالقبول واحتج العلماء باحاديثها واشار الى بيان اتساع مدرسة أهل الحديث ووسائل الإجتهاد في كتابه هذا بستة مجلدات
ردا على احكام الالباني وغيره في معول الهدم لاجماعات الامة في الاحتجاج بالاحاديث وقد بنوا عليها مذاهبهم
وان قيل ان الاخذ بالحديث الصحيح اولى من الاخذ بالحديث الضعيف
فالجواب على اي تصحيح نعتمد ؟؟ فما ضعفه الالباني مثلا تجد غيره صححه فلماذا تلزموننا بلزوم ما لا يلزم ؟؟ وتجد اخرين قاموا بالاحتجاج بالضعيف لان متنه متوافق مع ايات القران بخلاف الحديث الذي صح سنده ولا يمكن الجمع بينه وبين الايات القرانية
ومنهم من اخذ بكلا الاحاديث الصحيحة والضعيفة جمعا بينهم في ذات المسألة لانهم رؤوا ان الاحتجاج بالحديث الضعيف اولى من القياس والقول بالرأي .. وعليه سار ائمة اهل السنة