ان تستخدم الاية سلاح لاسكات الناس وتخويفهم ان فهمك للنصوص الشرعية هو المقياس الصحيح .. وانه هو السنة امر يحتاج الى اعادة نظر فيما يطلقه اصحاب فقه الدليل ادعياء السلف....{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا}
قد افهم البعض مما لا سبيل عنده الا القول ما هو الراجح... ولا اتفهم كيف يتجرؤون على قول وهذا هو السنة!!
ومع ذلك يجب اعادة المصطلح الذي تم اختطافه من قبل المتطرفين وبدلوه بقولهم " الراجح" او " هذا هو السنة" بدلا مما كان جمهور الفقهاء يطلقونه في حال الاختلاف وهو "الأحوط" اانهم عدلوا وما تجنوا على مخالفيهم لانهم يرون ان الاحوط هو اقوى الدليلين وليس القول المخالف الا رؤيا بنى عليها المخالف وفق منهج استدلاله واختياره بعد عرضها على القران .. ثم السنة اذا ثبت عنده الحديث فيحتج به واما اذا لم يثبت فلا يحتج به ومنهم من احتج باحاديث قال عنها المحدثون ان سندها ضعيف بينما الفقهاء قالوا بشهرتها مثل الامام احمد
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل لأبيه: «ما تقول في حديث ربعي عن حذيفة؟». قال: «الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد؟». قال (عبد الله): «يصح؟». قال: «لا، الأحاديث بخلافه. وقد رواه الحفاظ عن ربعي عن رجل لم يُسمّه». قال (عبد الله): «قد ذكرتَهُ في المسنَد!». فقال (أحمد): «قصدت في المسند الحديث المشهور، وتركت الناس تحت ستر الله. ولو أردت أن أقصد ما صحّ عِندي، لم أروِ هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء. ولكنك –يا بُنَيّ– تعرف طريقتي في الحديث: لست أُخالِفُ ما فيه ضعف، إذا لم يكن في الباب شيءٌ يدفعه»( خصائص المسند للمديني ص27)
واذا تصورت ان الامام احمد انتقى هذه الاحاديث من بين 700 الف حديث وقيل مليون حديث ...لادركت مدى الغربلة والتصفية والجهد العظيم فيما وصلنا اليوم منه رضي الله عنه الاحاديث التي لم يذكرها الامام ..فاتى من يضعف ويصحح كما يشاء!!
«قال عبد الله: هذا المسند أخرجه أبي رحمه الله من سبع مئة ألف حديث. وأخرج فيه أحاديث معلولة، بعضها ذكر عللها، وسائرها في كتاب العلل، لئلا يخرج في الصحيح»
فلم يحتج باحاديث لسبب انها مخالفة للاكثر عددا او مخالفة من هو ثقة اكثر من الرازي.. وجعل ميزانه في المسند هو فيما اشتهر بين الناس والا يكون في سنده كذاب لذلك رواه احمد تعني صحيح حتى اخذ البعض القول ان كل ما راه صحيحا والاخر قالوا لا تجوز عيارة متفق عليه الا اذا كان الحديث في مسند احمد !!ان تستخدم الاية سلاح لاسكات الناس وتخويفهم ان فهمك للنصوص الشرعية هو المقياس الصحيح
قد افهم البعض مما لا سبيل عنده الا القول ما هو الراجح ولا اتفهم كيف يتجرؤون على قول وهذا هو السنة!!
ومع ذلك يجب اعادة المصطلح الذي تم اختطافه من قبل المتطرفون وبدلوه بقولهم " الراجح" او " هذا هو السنة" بدلا مما كان جمهور الفقهاء يطلقونه في حال الاختلاف وهو "الأحوط" اانهم عدلوا وما تجنوا على مخالفيهم لانهم يرون ان الاحوط هو اقوى الدليلين وليس القول المخالف الا رؤيا بنى عليها المخالف وفق منهج استدلاله واختياره بعد عرضها على القران .. ثم السنة اذا ثبت عنده الحديث فيحتج به واما اذا لم يثبت فلا يحتج به ومنهم من احتج باحاديث قال عنها المحدثون ان سندها ضعيف بينما الفقهاء قالوا بشهرتها مثل الامام احمد
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل لأبيه: «ما تقول في حديث ربعي عن حذيفة؟». قال: «الذي يرويه عبد العزيز بن أبي رواد؟». قال (عبد الله): «يصح؟». قال: «لا، الأحاديث بخلافه. وقد رواه الحفاظ عن ربعي عن رجل لم يُسمّه». قال (عبد الله): «قد ذكرتَهُ في المسنَد!». فقال (أحمد): «قصدت في المسند الحديث المشهور، وتركت الناس تحت ستر الله. ولو أردت أن أقصد ما صحّ عِندي، لم أروِ هذا المسند إلا الشيء بعد الشيء. ولكنك –يا بُنَيّ– تعرف طريقتي في الحديث: لست أُخالِفُ ما فيه ضعف، إذا لم يكن في الباب شيءٌ يدفعه»( خصائص المسند للمديني ص27)
واذا تصورت ان الامام احمد انتقى هذه الاحاديث من بين 700 الف حديث وقيل مليون حديث ...لادركت مدى الغربلة والتصفية والجهد العظيم فيما وصلنا اليوم منه رضي الله عنه الاحاديث التي لم يذكرها الامام ..فاتى من يضعف ويصحح كما يشاء!!
«قال عبد الله: هذا المسند أخرجه أبي رحمه الله من سبع مئة ألف حديث. وأخرج فيه أحاديث معلولة، بعضها ذكر عللها، وسائرها في كتاب العلل، لئلا يخرج في الصحيح»
فلم يحتج باحاديث لسبب انها مخالفة للاكثر عددا او مخالفة من هو ثقة اكثر من الرازي.. وجعل ميزانه في المسند هو فيما اشتهر بين الناس والا يكون في سنده كذاب لذلك رواه احمد تعني صحيح حتى اخذ البعض القول ان كل ما راه صحيحا والاخر قالوا لا تجوز عيارة متفق عليه الا اذا كان الحديث في مسند احمد !!