- الحنابلة :
قال الإمامُ موفقُ الدين ابنُ قدامةَ رحمه اللهُ : إنَّ النوافل والفضائل لا يُشترط صحة الحديث فيها. (المغني 2/98)
- الشافعية :
قال النووي : لكن أحاديث الفضائل يتسامح فيها عند أهل العلم من المحدثين وغيرهم (الروضة 655/1)
وقال في المجموع : واستحب الشافعي والأصحاب الإحياء المذكور مع أن الحديث ضعيف لما سبق في أول الكتاب أن أحاديث الفضائل يتسامح فيها ويعمل على وفق ضعيفها (43/5)
قال ابن أمير حاج سئل شيخنا حافظ عصره شهاب الدين بن حجر العسقلاني عن الأحايث التي ذكرت في مقدمة أبي الليث في أدعية الأعضاء فأجاب بأنها ضعيفة والعلماء يتساهلون في ذكر الحديث الضعيف والعمل به في الفضائل(حاشية الطحاوي76)
- المالكية :
قال ابن الفرات (تلميذ الفقيه مالك بن أنس. وُلد سنة 142هـ): استحب إحياء ليلة العيد بذكر الله تعالى والصلاة وغيرها من الطاعات للحديث «من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب» وروي مرفوعا وموقوفا وكلاهما ضعيف لكن أحاديث الفضائل يتسامح فيها (مواهب الجليل 193/2)
- الاحناف:
الضعيف غير الموضوع يعمل به في فضائل الأعمال ( فتح القدير للهمام ابن كمال 349/1)
قال الطحطاوي بعد ذكر الحديث الضعيف : وبمثله يعمل في الفضائل ( حاشية الطحطاوي206)