وضع الكراسي اثناء الصلاة
نداء الى القائمين على شؤون ورعاية المساجد في وزارة الاوقاف المكرمين :
بعد ان اصبح الامر واقعا فلا مناص من اعادة ترتيبه وتقييده بقيود يقوم الاخوة ائمة المساجد بالتنبيه عليها قبل الشروع بالصلاة لتجنب فقدان اهم صفة في صلاة الجماعة وهي تسوية الصفوف لاهميتها..
أن وجود الكراسي نازلة من نوازل العصر واصبحت ظاهرة منتشرة في كل المساجد لم يعهدها المسلمون في مساجدهم قديماً .. فوجب التنبه على من اراد ان يصلي الفريضة في جماعة جالسا على كرسي ...
عليه الانتباه لهذه المسائل:
1. اذا قدرت على القيام وأديت الصلاة قاعدا تبطل الصلاة لان القيام ركن وعليك الاعادة
2. يشترط سقوط القيام عن المصلي اذا وصل فيه حد المشقة اي يذهب الخشوع والطمأنينة في الصلاة كما نقل النووي في المجموع (الذي أراه في ضبط العجز أن يلحقه بالقيام مشقة تذهب خشوعه) (4/ 310) لا مجرد التألم فإنه لا يبيح ذلك عند الجمهور...
[1] . من يريد ان يصلي جالسا كاملا من التكبير الى التسليم :
1. يجعل ظهر الكرسي محاذيا للصف يحيث يكون جسمه مستقيما مع جسم من بجانبه ليحصل الاستواء وتسوية الصفوف المطلوبة
وعليه لا يكون حرجا لو وضع الكرسي اينما شاء في الصف لانه حقق التسوية..
[2] . من يريد ان يبدأ الصلاة قائما حتى الركوع ثم يجلس عند الهوي الى السجود:
1. ينبغي أن لا تكون الكراسي في وسط الصفوف لانه سيكون على غير تسوية !! حيث يتقدم بجسمه كله مندفعا عن الصف!! وهذا خرق للتسوية...
2. الأولى أن تكون إما في طرف الصف أو في الصفوف الخلفية في آخر المسجد
3. لو كانت الكراسي في آخر المسجد يكون الإقتداء في هذه الحالة صحيح وإن كان بينه وبين آخر صف من المصلين فراغ؛ لأنه ما يزال في المسجد، وقد نص الفقهاء على أن القدوة صحيحة ما دام المقتدي في المسجد وهو عالم بحركات وانتقالات الإمام. والله تعالى أعلم...
.