حاصل الخلاف ..(1) (خبر الآحاد يفيد العلم ويوجب العمل به)
ساشرع في سلسلة (حاصل الخلاف) لنبين للناس ثمرة الخلاف بين اهل السنة وابن تيمية..... فاذا اتضح ثمرة الخلاف اتصحت جوانب الفساد فيه فيعلم عامة المسلمين لماذا نشجب وننتقض ابن تيمية واعتقاده ونبين مخالفاته حتى لا يغتر بهم او يستدروا عطف العوام ....!!
نبدأ بسم الله وعلى بركة الله..
في خبر الآحاد المروي عن واحد
قال الامام الباقلاني : أخبار الآحاد لا يجب القضاء بها في القطعيات وقال الامام الرازي : خبر الواحد مظنون: فلا يجوز التمسك به في المسائل اليقينية
وهذا ما عليه المذاهب الاربعة اتفاقا (المالكية والاحناف والشافعية وفضلاء الحنابلة)
ان أهل السنة يعتقدون ان خبر الآحاد لا يفيد العلم ويوجب العمل
والحشوية يرون ان خبر الآحاد يوجب العلم والعمل.
يفيد العلم : أي قطعي الدلالة وعليه لا يفيد العلم اي : ظنيات
#تمرة_الخلاف
(1). اهل السنة : ليست قطعية مع وجوب العمل بها وهذا يعني ليست من القطعيات في الدين الا المتواتر منها فانه كالقران الكريم فهي قطعية الدلالة قطعية الثبوت....فلا يكفر المخالف لهذه الظنيات ومن لم يعمل بها وانما فاسق فسوق لا يخرج من الملة.. والشاهد قول ابن عباس كفر دون كفر... فليس الكفر سواء
(2). الحشوية : انهم يرون هذه الاحاديث قطعية فمن لم يعمل بها فهو كافر يخرج من الملة لانها من المعلوم في الدين من الضرورة !!
قلت :
وهذا ما عليه المسلمون اضافة الى اهل السنة مثل المعتزلة والزيدية والاباضية ...
لذلك يحسن القول انهم مخالفون للامة قاطبة في هذه
.
فاذا تخلو عن الاخذ بالمسألةهذه فانه سيخفف لديهم من الغلو بالتكفير لعامة المسلمين
.