هذا للمجتهدين ...
فضلا ان هناك تقدير في العبارة محذوفة لتحقيقها في كتب الائمة وهي ( ان صح الحديث على منهجي في الحكم فهو مذهبي) التقدير على منهجي في الحكم وليس اي شخص يحكم على منهج غير منهج الامام ياتي ويقحم قولا لا يجري على قواعده... وهذا حصل عند ابن الجارود لما الامام احمد صحح حديث افطر الحاجم والمحجوم فراى هذا الشافعي ان يغير حكم المذهب في عدم افطار الحاجم والمحجوم على اساس قول الشافعي ان صح الحديث فهو مذهبي قال النووي الحديث كان يعرفه الشافعي لكنه لم يقبله لاحتمال راى فيه علة خفية لم نستطيع ادراكها لهذا ابقوا حكم الافطار كما هو وهو مذهب الجمهور (المالكية والشافعية والاحناف) وانفرد الحنابلة بالقول بانه مفطر بناء على تصحيح الحديث وفق منهج وقواعد الامام احمد....!!
ثم اجاب الامام الكرخي عن الاحناف في ذلك عما نقل عن ابي حنيفة بالقول بذلك ان صح الحديث فهو مذهبي قال : اعلم ان كل حديث لم ناخذ به وردماه وان كان صحيحا فهو اما منسوخ او مأول.. اي تفسيره بالاستيعاب مع الاحاديث الاخرى في نفس المسالة احادة بين الكتاب والستة واثار الصحابة.....
وهكذا هم علماء اهل السنة رضي الله عنه....