ردي على مقال للدكتور هاشم غرايبة بخصوص قرار وزارة الاوقاف في العودة الى فقه المذاهب الاربعة في اعتماد صلاة التراويح عشرين ركعة
قوله : لا نعرف إن كانت هذه الإجراءات اجتهادا من أنظمة الرضوخ العربية، لتطمين سادتها في ما وراء البحار، بالتزامها بالمنهاج المقرر لضمان اعتمادها وبقائها بالسلطة، أم هي تعليمات مفروضة عليها لا تملك مناقشتها فهي العبد المأمور.
من ذلك ما قررته وزارة الأوقاف الأردنية هذا العام بجعل صلاة التراويح في المساجد عشرين ركعة بدل ثمانية اعتادت أن توعز الى أئمة المساجد أداءها طال السنين الماضية.
قد يقول البسطاء أن ذلك زيادة في الخير، لكن الحقيقة تتكشف عندما تجد في ثنايا القرار منع الخطباء من التحدث وإعطاء دروس أو توجيه المصلين في ما بين الركعات، لذلك فليس هدف الحكومة من وراء القرار إلا منع الدروس التي كان بعض الأساتذة والدعاة المخلصين لدينهم ولوطنهم يقدمونها، فيستغلون الدقائق الخمس التي تفصل كل أربع ركعات، ووجود أعداد كبيرة من المصلين في التوعية وتنبيه الناس الى الفساد أو التقصير أو استهداف جيوب المواطنين.
الجواب:
قوله : لا نعرف إن كانت هذه الإجراءات اجتهادا من أنظمة الرضوخ العربية، لتطمين سادتها في ما وراء البحار، بالتزامها بالمنهاج المقرر لضمان اعتمادها وبقائها بالسلطة، أم هي تعليمات مفروضة عليها لا تملك مناقشتها فهي العبد المأمور.
من ذلك ما قررته وزارة الأوقاف الأردنية هذا العام بجعل صلاة التراويح في المساجد عشرين ركعة بدل ثمانية اعتادت أن توعز الى أئمة المساجد أداءها طال السنين الماضية.
قد يقول البسطاء أن ذلك زيادة في الخير، لكن الحقيقة تتكشف عندما تجد في ثنايا القرار منع الخطباء من التحدث وإعطاء دروس أو توجيه المصلين في ما بين الركعات، لذلك فليس هدف الحكومة من وراء القرار إلا منع الدروس التي كان بعض الأساتذة والدعاة المخلصين لدينهم ولوطنهم يقدمونها، فيستغلون الدقائق الخمس التي تفصل كل أربع ركعات، ووجود أعداد كبيرة من المصلين في التوعية وتنبيه الناس الى الفساد أو التقصير أو استهداف جيوب المواطنين.
الجواب:
نظرية المؤامرة ولت يا دكتور هاشم ولم يعد من التحليل بناء افقا عليها ..
اي قرار له تقاطعات كبيرة تنتجه واهمها ولعلك تعرفها اكثر مني وهي الظروف الموضوعية والظروف الذاتية وهناك علاقة جدلية بين الظرفين لا تنفك لانتاج الوعي الجماهيري.. وعليه اقول :
كل ما في الامر ان البلاد الاسلامية ككل كان يسيطر عليها البترودولار فيضع شروطه في دعمه المالي منها نشر افكار الوهابية وعليه تبعا يكون زرع رجال في دوائر في وزارات الاوقاف والتربية والتعليم لتمرير مثل هذه الافكار وصدف ان التقاطعات العربية والاسلامية في مرجلة التضامن العربي ساعدت على ذلك فكان من الحكمة تركهم يسرحون ويمرحون حتى بانت سوءاتهم وخطورة افكارهم ومن ثم انقلب السحر على الساحر!! كما هو المثل العامي اذا لا يشك عاقل انها كانت محاضن التطرف والتكفير والتبديع لانفع الاسباب واخراج الناس من دائرة الايمان الى الكفر فكانت تأسيس لداعش واشباهها ...وحين كان يسيطرون على شؤون المساجد كان القرار .. وعندما انحل الربط بعد ظهور اسبابه ونضجت ظروفه ..
تماما عندما سيطر الاخوان المسلمين في عهد الوزير الاخواني في فرض المكتبات في المدارس ودس فيها كتب المرحوم سيد قطب ولا اظنك تعارضني في ان افكار سيد رحمه الله -وان كنت اعارض مسألة تنفيذ حكم الاعدام عليه من قبل نظام عبدالناصر انذاك - الا ان الحق ان افكاره كانت باعثا للتطرف بعدما أدلج نفسه وتبنى افكار ابن تيمية رحمه الله..ثم صادف ان اختيار معالي الوزير ا د عبدالناصر من رجالات فقه المذاهب الاربعة فناصر فكرته واجماع الائمة عليها بخلاف من سبقه فلم يكونوا معنيين كثيرا بفقه المذاهب الاربعة...
وعليه فالظرفان في بوتقة الديلكتيك كان لا بد من انتاج هذا الوعي ولا بد لنا ان نؤيده خلاصا من الفكر الظلامي الذي سيطر على مقدرات المسلمين من انفكاك الامة عن الفكر الضلالي من المحيط الى الخليج بل العالم الاسلامي
وآن لنا ان نقف مع القرارات الصحيحة التي تخدم انقاذ الشباب من الوقوع فريسة لافكار التطرف التي كانت غالبا ما تتم في اي اجتماعات دينية مثل استراحات بين ركعات التراويح ولا اخالك تعترض ان ذلك كان يتم في نشر سمومهم بطريقة شرعية اي لا احد يستطيع ايقافهم على اعتبار انهم يعطون دروسا!!!!
وعليه فالظرفان في بوتقة الديلكتيك كان لا بد من انتاج هذا الوعي ولا بد لنا ان نؤيده خلاصا من الفكر الظلامي الذي سيطر على مقدرات المسلمين من انفكاك الامة عن الفكر الضلالي من المحيط الى الخليج بل العالم الاسلامي
وآن لنا ان نقف مع القرارات الصحيحة التي تخدم انقاذ الشباب من الوقوع فريسة لافكار التطرف التي كانت غالبا ما تتم في اي اجتماعات دينية مثل استراحات بين ركعات التراويح ولا اخالك تعترض ان ذلك كان يتم في نشر سمومهم بطريقة شرعية اي لا احد يستطيع ايقافهم على اعتبار انهم يعطون دروسا!!!!