عن جماعة من الحفاظ منهم مالك وابن عيينة ثم ما جاء عن عمر وعلي وابن مسعود وغيرهم من الصحابة وما جاء في ذلك عن التابعين أكثر من أن يحصى (التمهيد 210/7)
قال علقمة أتيت ابن مسعود فيما بين رمضان إلى رمضان ما من يوم إلا أتيته فيه فما رأيته في يوم صائما إلا يوم عاشوراء
عمر بن الخطاب كتب إلى الحارث بن هشام أن غدا يوم عاشوراء فصم وأمر أهلك أن يصوموا وعن علي بن أبي طالب أنه كان يأمر بصوم يوم عاشوراء
عن ابن مسعود وجابر بن سمرة وقيس بن سعد قالوا كنا نؤمر بصوم عاشوراء فلما نزل رمضان لم نؤمر به ولم ننه عنه ونحن نفعله
2. أن إجماع الصحابة لا يجوز خلافهم ؛ لأنه لا يجوز على جميعهم جهل التأويل فإجماع الصحابة حجة على من بعدهم
3. واجب من لا يفقه اصول الفقه ان يرجع الى من يفقه فهم عليهم المعول لحل الاشكالات التي ظاهرها التعارض وسبيلهم في ذلك
الجمع بينما ما امكن ذلك وان تعذر فيصار الى الترجيح بقوة السند وايهما اقرب الى القياس المبني على اصل الاصول القران او صحيح الاحاديث وبما يتوافق مع مقاصد الشرع الحنيف..
اما ان تتخذ هذه تبريرا لضرب السنة والطعن بها وتشكيك الناس بالتراث فهذا من عمل اهل الضلال وليس من اهل السنة من يفعل ذلك..
3. اما نقله ان قريشا لم تكن تعرف الصيام فهذا مردود بالاثار الصحيحة
لا يعني النسخ الالغاء التام ...فقد يكون في تحوله الى صورة فضيلة مثل قيام الليل كان في أول الإسلام فريضة حولا كاملا فلما فرضت الصلاة الخمس صار قيام الليل فضيلة
وكذلك حديث الاضحى ناسخ لكل ذبح .. وما زلنا نذبح في غير الاضحى فضيلة
الرواية : وجد اليهود يصومون عاشوراء .. خبر عن حكاية ولم يقل وجدهم صائمون
والفرق واضح
لذلك فهو دخل في ربيع ثم امر بصيامه في محرم الذي يليه وبعد عدة اشهر فرض رمضان فخيرهم رسول الله بين الصوم وبين الافطار...
والروايات الاخرى تؤكد انه هو استمر مع صحابته كذلك كمابينت انفا
والشاهد حديث معاوية قال سمعت وهو من مسلمة الفتح كما هو معروف يعني ان الرسول استمر في صيامه
رضي الله عنهم جميعا