#السنن_الرواتب
السؤال : ما عدد السنن الرواتب ؟ في المذاهب الاربعة
الجواب : روي اكثر من حديث صحيح وثابت عن رسول الله ما بين 8 - 18 ركعة واظب رسول الله عليهم.... لذلك قال العلماء ان ذلك بيانا للجواز، واختلاف الأحاديث في الأعداد محمول على توسعة الأمر فيها، وأن لها أقل وأكثر فيحصل أقل السنة بالأقل. واختيار فعل الأكثر هو الأكمل
أدنى الكمال عشر ركعات، وأتم الكمال ثماني عشرة
[1]. في المذاهب الاربعة :
الاحناف : اثنتا عشرة: ركعتان قبل الفجر وأربع قبل الظهر وبعدها ركعتان وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء
الشافعية والحنابلة : عشر ركعات، وهي: ركعتان قبل الصبح، وركعتان قبل الظهر وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء
المالكية : المشهور كما في المدونة لم يرَ التوقيت (اي العدد) في الرواتب فإنه لا يرى سوى الوترِ وركعتي الفجر
....................
ولعل الامام مالك رضي الله عنه قال بذلك لمظنة اضطراب العدد في الاحاديث فلم يعتبر العدد بل تركها مفتوحة بلا تعيين تصلي بالاقل والاكثر ..
....................
[2]. أفضل هذه الرواتب ركعتا الفجر بل عند ابي حنيفة رضي الله عنه يراها واجبة لكثرة الاحاديث التي تؤكدها وتذكر فضلها
(ركعتا الفجر خيرٌ من الدنيا وما فيها) متفق عليه
وفي رواية له عنها: "لهما أحبُّ إليَّ من الدنيا جميعًا"
وعند احمد وابي داود بسند صحيح : لا تَدَعوا رَكْعَتَيِ الفجرِ ولو طَرَدَتْكُمُ الخَيْلُ
وعند احمد ابن عمر - رضي الله عنهما - مرفوعًا: "ورَكْعَتَي الفجرِ، حافظوا عليهما، فإنَّ فيهما الفضائل
[3]. يندب عند المالكية الاقتصار على الفاتحة في سنة الفجر
[4]. ويُسن الاضطجاعُ بعد سنة الفجر على شِقِّه الأيمن (الحنابلة والشافعية)
وليستا سنة عند المالكية والاحناف لانه فعلها رسول الله على جهة الاستراحة..
[5]. فعلُ هذه الرواتب، بل وسائر النوافل في البيت أفضلُ من فعلها في المساجد؛ خلافًا لمالك في النهاريات" اي في المسجد ورواتب الليل في البيت افضل
ولعل الامام اراد بذلك حث الناس وتشجيع بعضهم بعضا في الاستنان وعدم تركها
[6]. قضاء السنة
الحنابلة : يُسن قضاء الرواتب إذا فاتت -على الأصح-.
وقال مالك: لا تُقضى.
وعن الشافعي بالخيار اي كالمذهبين.
وقال أبو حنيفة: لا تقضى إلا إذا فاتت مع الفرائض
ومثال الاحناف انه لو صلى مع الامام ركعتي الفريضة الفجر فانه لا يقضي السنة لا بعد الشمس ولا قبلها !!
اما لو استيقظ بعد طلوع الشمس فانه يصلي السنة والفرض معا...
.