#اختلاف_مناهج .. وحديث التوسعة على الاهل في عاشوراء
ان طرق الحديث الذي لا تخلو رواياته من علل حديثية .. فان منهج أهل السنة في هذه الحالة يكون كما يلي:
1. الحديث الضعيف الذي له اصل فيروى من عدة طرق مختلفة وان كانت ضعيفة فيشد بعضها بعضا فترتفع الى رتبة الحسن . واشترط المتأخرون ان تخلوا من كذاب او وضاع في رواية واحدة على الاقل وان كان سندها ضعيفا
2. يقوى اذا كان له شواهد عن جماعة من الصحابة ....
3. اتفقوا ان الحديث الضعيف يعمل به في فضائل الاعمال ..
4. ان نفي الصحة والثبوت لا يلزم منه الحكم بالضعف او الوضع لاحتمال ان يراد بالثبوت الصحة فلا ينتفي الحسن اذ ان اخبار عن عدم الثبوت لا يلزم منه اثبات العدم .
.
وعليه يرتقي بالشواهد الضعيفة الى رتبة الحسن كمجموع والى رتبة الحسن لغيره كآحاد ...
ومثاله حديث التوسعة في عاشوراء كما في المنشور السابق...