يقول الشيخ الفوزان ان الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه الا الله هو شرك
قلنا انكم وقعتم بالشرك كذلك
هؤلاء لا يفهمون الا ظاهر النصوص ولو غاصوا قليلا في معاني ما سطره الفوزان لخجلوا مما يكتبونه!!
مثال يقول فيما لا يقدر عليه !! شمل الاموات والاحياء... وهذا معارض لحديث صحيح فقد عطلوا الاحاديث هؤلاء المعطلة الجدد ... فكيف والله يقول في حديثين يوجب العمل والعلم في منهجهم !!
1. روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل ( كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها). فلا فاعل على الحقيقة الا الله ولا قدرة اصلا للانسان بدون قدرة الله ومن اثبت قدرة للانسان اثبت فاعلين وخالقيم متعددة وهذا عين الشرك وهم واقعون به بدون ان يشعروا...
2. ثم قال (وإذا سألني لأعطينه) وهنا الوهابية ينكرون على الله العطاء للانسان الصالح وهذا السياق يفيد العموم فاي طلب من الله على يد هذا الصالح يصج ان يسمى التصرف في الكون ... فلا وجه لمنع اللله ان يعطي السائل الصالح لو طلب ان ينزل المطر او اي تصرف يخطر للصالح طلبه من الله ...فلا فاعل على الحقيقة الا الله بقدرته التي تسبق قدرة العبد ولولاها اي القدرة التي هي الامداد الحقيقي لله لكل انسان فما بالك بالعبد الصالح
3. ثم حديث : (رُبَّ أَشعَثَ أَغْبرَ ذِي طِمْرَينِ مَدفُوعٍ بالأبوابِ لَو أَقسَمَ على اللهِ لأَبَرَّهُ). روى البخاري
قلنا ما الذي يمنع ان يقسم هذا الصالح على الله ان ينسف الجبال مصلا!! فالسياق عام لا يقيد كما يقيده الوهابية بدون وجه حق....
اذن المصحح لهذه الاعمال هو حديثان صحيحان يصعب على الحشوية فهمهما كما فهمه اهل السنة ...
4. حديث المطر المغيث !! (الّلهم اسقينا غيثاً، مغيثاً، مريئاً، نافعاً، غير ضار)
فهل المطر مغيث فعلا بهذه الصيغة فهو غيث اما وروده مغيثا يضع الحشوية على المحك فكيف يكون مغيثا والله هو المغيث اذا المطر مشرك والبشر الذي يدعي ان المطر مغيث فهو مشرك كذلك
.
مشكلتهم ان الحشو الذي يدخلونه على النصوص بفهمهم السقيم حشو لا محل له من الاعراب ولا يستساغ عقلا ولا شرعا..
لان اهل السنة يعتقدون ان الامر سبب ومسبب كل ما في العالم من الممكنات انما قائم بالله قولا واحدا وهذه الثيومية لا يفهمها الحشوية!!