سيدنا الخضر حي معمر ولم يمت ويعيش بين أظهرنا
وهو قول الجمهور في المذاهب الاربعة على المشهور
1. الشافعية: قال النَّوويّ ( شرح مسلم 135/15) : الأكثرون من العلماء على أنه موجود حي بين أظهرنا. وذلك متفق عليه عند الصوفية، وأهل الصلاح والمعرفة، وحكاياتهم في رؤيته، والاجتماع به والأخذ عنه، وسؤاله وجوابه، ووجوده في المواضع الشريفة، ومواطن الخير أكثر من أن تحصى..
2. الاحناف : قال الحافظ العيني : فالجمهور على أَنه بَاقٍ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة. قيل: لِأَنَّهُ دفن آدم بعد خُرُوجهمْ من الطوفان فنالته دَعْوَة أَبِيه آدم بطول الْحَيَاة. وَقيل: لِأَنَّهُ شرب من عين الْحَيَاة.. قال الطحطاوي : أن الخضر حي وهو قول الأكثر ذكره الكمال عن السروجي (المراقي 618)
3. المالكية . قال البيجوري والحاصل أن الخضر وإلياس حيان على المعتمد (شرح البيجوري على الجوهرة 54/1)
4. عن أهل الحديث : قال الحافظ ابن الصلاح: هو حي عند جماهير العلماء والصالحين، والعامة معهم في ذلك، وإنما شذ بإنكاره بعض المُحدِّثين (كالبخاري وابن الجوزي وابن العربي). وفي صحيح مسلم، في حديث الدَّجَّال أنه يقتل رجُلًا ثم يحييه، قال إبراهيم بن سُفيان، راوي كتاب مسلم، يقال: إنه الخضر. وكذلك قال مُعمَّر في مسنده
5. : الخلاف حصل هل هو نبي ام ولي صالح ! والجمهور على انه نبي
والمشهور عند السادة المالكية انه ولي كما في ( الشرح الكبير للدردير 312/4)( حاشية الصاوي 443/4) وهو قول الامام القشيري كذلك
.
اللهم ارزقنا الاجتماع به والاخذ عنه