اتفق علماء المذاهب الاربعة على الاكثار من الطاعات في شهر رجب لما له من خاصية ( الشهور الحرم) ...
الشافعية:
قَالَ بعض حفاظ الحَدِيث لم يثبت فِي فضل صَوْم رَجَب حَدِيث أَي فضل خَاص وَهَذَا لَا يُوجب زهدا فِي صَوْمه فِيمَا ورد من النُّصُوص فِي فضل الصَّوْم مُطلقًا والْحَدِيث الْوَارِد فِي كتاب السّنَن لأبي دَاوُد وَغَيره فِي صَوْم الْأَشْهر الْحرم كَاف فِي التَّرْغِيب فِي صَوْمه (فتاوي ابن الصلاح 180/1)
الحنابلة :
والاختيار عن أحمد ابن حنبل رضي الله عنه: أن يصوم بعضه ويفطر بعضه؛ لكيلا يشبَّه بالفرض(الارشاد للبغدادي 526)
المالكية :
قال الامام الصاوي في حاشيته على الشيخ الدردير رضي الله عنهم : صوم رجب مندوب مستحب : وصوم رجب : أي فيتأكد صومه أيضا وإن كانت أحاديثه ضعيفة لأنه يعمل بها في فضائل الأعمال(692/1)
الاحناف :
المرغوبات من الصيام أنواع أولها صوم المحرم والثاني صوم رجب)(الفتاوى الهندية 202/1)
.
كتبه : زياد حبوب ابو رجائي
#المذاهب_الاربعة .. #مجالس_المذاهب