للبركة اجمع العلماء على ذلك
احاديث في البخاري صحيحة :
1 عن عروة بن مسعود الثقفي رضي الله عنه قال: (وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وَضُوئِه) .
وعن محمود بن الربيع الأنصاري رضي الله عنه (وقال عُرْوَة 2. عَن المِسْوَرِ وغيره، يُصدقُ كلُّ واحدٍ منهما صاحبه: وإذا توضأ النبي صلى الله عليه وسلم كادوا يَقْتَتِلون علَى وضوئه)
3. وعن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة، فأُتِيَ بوضوء فتوضأ، فجعل الناس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسحون به)
4. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا مريض لا أعقل (لا أفهم شيئاً)، فتوضأ وَصَبَّ عَلَىَّ مِنْ وَضُوئه فَعَقَلْتُ)
ما رواه البخاري (1/ 81) (186) من حديث المسور بن مخرمة - رضي الله عنه - قال في صلح الحديبية: (وإذا توضأ النبي صلى الله عليه وسلم كادوا يقتتلون على وضوئه).
وجه الاستدلال:
وتقاتلهم على وضوء النبي دل على طهارته وبركته، ولو كان نجسا لما تقاتلوا عليه
الدليل الثاني:
ما رواه البخاري (1/ 82) (191)، ومسلم (3/ 1234) (1616) عن جابر - رضي الله عنه - قال: (جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني وأنا مريض لا أعقل فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت) الحديث.
وجه الاستدلال:
صب النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه من هذا الوضوء دليل على عدم نجاسته فمن المقرر أنه لا يجوز التداوي بالنجاسات ولا تلطيخ المسلم بها.
سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ ذَهَبَتْ بِى خَالَتِى إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ ابْنَ أُخْتِى وَجِعٌ. فَمَسَحَ رَأْسِى وَدَعَا لِى بِالْبَرَكَةِ، ثُمَّ تَوَضَّأَ فَشَرِبْتُ مِنْ وَضُوئِهِ
ومنهم ام هانيء رضي الله عنها والسائب بن يزيد