التأويل منهج السلف ... كما هو التفويض كذلك !!
قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام:
(1). وليس الكلام في هذا - يعني التأويل - بدعة قبيحة، وإنما الكلام فيه بدعة حسنة واجبة لَمَّا ظهرت الشبهة
(2). وإنما سكت السلف عن الكلام فيه إذ لم يكن في عصرهم من يحمل كلام الله وكلام رسوله على ما لا يجوز حمله عليه
(3) ولو ظهرت في عصرهم شبهة لكذبوهم وأنكروا عليهم غاية الإنكار، فقد رد الصحابة والسلف على القدرية (سلف المعتزلة) لما أظهروا بدعتهم، ولم يكونوا قبل ظهورهم يتكلمون في ذلك. (فتاوى العز ص22)
قلت :
ومع شدة ظهور بدعة "الحشوية" المعاصرة -هذه الايام- في حمل النصوص على ظواهرها وما فيها من تجسيم لله - والعياذ بالله - ومع تغوُّلهم باسم اهل السنة زورا وبهتانا وتزييفا لتفويض السلف (الكيف والمعنى) وجعلوه تفويضا فحسب (الكيف)
صار لزاماً الان "التاويل" هو أشد من ذي قبل .. (!!)
لذلك حافظوا على منهج السلف في التأويل يا اهل السنة
.
.
والحمد لله على الاسلام والسنة
زياد حبوب ابو رجائي