الأعمال المستحبة في يوم عاشوراء
اثنا عشر عملا :
الصلاة (والأولى أن تكون صلاة التسبيح 300 تسبيحة اربع ركعات مثنى مثنى)
والصوم (ليلتها اي غدا الاثنين هذا العام)
والصدقة
والتوسعة على العيال (اتفاقا بين الاربعة)
والاغتسال
وزيارة العالماء والصالحين
وعيادة المريض (ليست من الاعمال فيه عند المالكية)
ومسح رأس اليتيم
والاكتحال
وتقليم الأظفار (يبدأ من سبابة الكف اليمين باتجاه الختصر ثم يعود للابهام ثم ينتقل الى الكف اليسار من الخنصر الى الابهام)
وقراءة سورة الإخلاص ألف مرة
وصلة الرحم
.هذا قول الجمهور (المالكية والشافعية والاحناف) بخلاف الحنابلة فاقتصروا على التوسعة على العيال
وقد سئل الحافظ عبد الرحيم العراقي الشافعي عن أكل الدجاج والحبوب يوم عاشوراء، أهو مباح أو محرم؟ فأجاب بأنه من جملة المباحات، فإن اقترنت به نية صالحة فهو من الطاعات
وقد نظمها بعض العلماء رجزا:
صم صل زر عالما عد واكتحل
رأس اليتيم امسح تصدق واغتسل
وسع على العيال قلم ظفرا
وسورة الإخلاص ألفا تقرا
#كيف أتى هذا الحكم " الاستحباب"
بعض الاعمال الصالحة هذه لم يأت بها دليل خاص !!
ولا خلاف ان المسألة التي لم تتعرض لدليل خاص تأخذ حكم الاباحة ومن قال بغير ذلك فعليه الدليل هذه هي الاصول لمن جهلها
لذلك:
هذه من المستحبات يا شباب
1. تتوافق مع اصول وضوابط الشرع الحكيم فلا خلاف انها اعمال صالحة حث عليا الشرع أيما حث وانتهاض
2. وليس شرطا أن يطلب لكل مسألة دليلا خاصا والا لهدمنا اصول الفقه المعتبرة والمتفق على جلالتها عند ائمة الاصول
3. ما دام هي مباحة اي يتساوى بها الطرفين فلا بد من مرجح لذا
يكون هذا الحكم ترجيح لما هو مباح !!
اذ الاباحة تعني تساوي الطرفين فلك ان تفعل ذلك او تترك
فلذلك ائمتنا المجتهدون والذين يحق لهم النظر بالدليل رجحوا العمل بها فانتقلت من الاباحة الى الاستحباب كونها من اصول الشرع اي: من الاعمال الصالحة
فحتى تعترض يجب عليك ان تكون بمرتبة التحقيق ولك اهل بالنظر بالدليل
#مجالس_المذاهب
د. زياد حبوب أبو رجائي