حكم مصافحة النساء

حكم مصافحة النساء :

ذهب عامة أهل العلم من أتباع المذاهب الأربعة إلى تحريم مصافحة المرأة الأجنبية الشابة .. سواء بشهوة او بغير شهوة ... وأجازوها بالعجوز

ما عدا المذهب المالكي فقد حرمها باطلاق

- قيد الشافعية المصافحة للضرورة وبشرط وجود حائل وليس مباشرة ..مثل لبس الكفوف القماشية وغيرها من الوسائل التي تحول من التقاء وتلاصق البشرتين .....
- اما الاحناف فأجازوا مصافحة العجوز بدون حائل

والحل للمسلم في القاء التحية للنساء الاجنبيات بالقول دون مصافحة ...فالاجماع على جواز القاء السلام قولا على النساء المحارم وغير المحارم ويجوز رد السلام كذلك ....

قال المرداوي في الإنصاف (8/320): "وإرسال السلام إلى الأجنبية وإرسالها السلام إليه -أي إلى الأجنبي- لا بأس به للمصلحة وعدم المحذور".

المحارم :

المحارم من النسب : الأب، والابن، والأخ، والعم، وابن الأخ، وابن الأُخت، والخال

المحارم بالمصاهرة :أبو زوج المرأة، وابن زوج المرأة، وزوج أم المرأة، وزوج بنت المرأة

وما لم يذكر اعلاه في المحارم فهو أجنبي

_____________________________________
نقض الوضوء من المصافحة:
قال الاحناف لا ينقض الوضوء اطلاقا
والمالكية والحنابلة اشترطوا ان يكون بشهوة فقط ... اما بلا شهوة فلا ينقض الوضوء
الشافعية ينقض الوضوء بسهوة او بغير شهوة بقصد او غير عمد (سهوا)

ضوابط المذهب الشافعي في لمس الزوجة لانه ينقض الوضوء:

1. اللمس للبشرة مباشرة بلا حائل (التصاق والتقاء البشرتين)
2. لا ينتقض بوجود حائل ولو كان رقيقا (عباءة.جاكيت.فستان.قميص.كفوف يديوية....الخ)
3. لا تنقض الوضوء لمس الشعر والظفر والاسنان
4. اللمس مجرد اللمس بدون شهوة او بشهوة ينقض الوضوء
5. اللمس بقصد او بدون قصد (سهوا) ينقض الوضوء