سئلت من احد الاصدقاء الذي أصر علي بدليل من القران عن عدد الركعات في كل صلاة
وجوابي :
- {لقد كَانَ لكم فِي رَسُول الله أُسْوَة حَسَنَة}
اتفق العلماء على أَنْوَاع أَدِلَّة الْأَمر من القران انه كل فعل كسبي عظمه الشَّرْع أَو مدحه أَو مدح فَاعله لأَجله
مدح الله الفعل في الاية يفيد دلالة الامر والمعنى : آمركم بالتأسي برسول الله
وقد علمنا الرسول عدد الركعات لكل صلاة ونقلها بالتواتر العملي جمع كثير عن حمع كثير لذلك فهي من النصوص قطعية الدلاة قطعية الثبوت
وعليه ان التأسي بالرسول أمر ومنها عدد الركعات
- وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ
وما هي الحكمة ؟ غير سنته من اقوال وافعال ؟ والتفريق في الاية واضح وجلي ان الحكمة معطوفة بواو العطف التي تفيد المغايرة فعلم انها اقواله وافعاله صلى الله عليه وسلم