هل علم الكلام قد ذمه الشافعي ؟
الجواب عليه على لسان فقهاء الشافعية : والخلاصة ان المذموم كان ينظر فيه من كلام أهل الكلام المبتدع المذموم عند السلف مثل كلام الفلاسفة الخارجين عن الملة - يشتمل على كلام باطل
اما علم الكلام المحمود اصبخ فيما بعد للتمايز بينه وبين علم الكلام الفلسفس المذموم كمثولات المعتزلة والامامية والاباضية المخالفة لجمهور اهل السنة من الاشاعرة والماتريدية قاموا باشهار بدلا منه علم اصول الدين ... فتم التمايز
حجة الإسلام..وعلم الكلام..
- قال أبو حامد الغزالي في إحياء علوم الدين: ولم يكن شيء منه - علم الكلام- مألوفا في العصر الأول وكان الخوض فيه بالكلية من البدع ولكن تغير الآن حكمه إذ حدثت البدعة الصارفة عن مقتضى القرآن والسنة ونجت جماعة لفقهوا لها شبها ورتبوا فيها كلاما مؤلفا فصار ذلك المحذور بحكم الضرورة مأذونا فيه بل صار من فروض الكفايات وهو القدر الذي يقابل به المبتدع إذا قصد الدعوة إلى البدعة. ...ج1،ص38..
- وقال أيضا: فإذن علم الكلام صار من جملة الصناعات الواجبة على الكفاية حراسة لقلوب العوام عن تخيلات المبتدعة...ج 2،ص 39...