نقول ان المذاهب احتجوا به واستنبطوا حكم المسألة وجوازها فاننا نعني انهم قاموا بتصحيحه او حسنوه ... هذا اولا من ناحية فقهية
ثانيا لما نقول انه رواه الامام احمد بمسنده يعني صححه وحسنه واحتج به
ثالثا على منهج اهل الحديث هو صحيح
قال الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: ولصلاة الحاجة ألفاظ وصيغ
1. قال الشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة: ولصلاة الحاجة ألفاظ وصيغ كلها ضعيفة إلا حديث أبي الدرداء وحديث ابن أبي أوفى المذكور اعلاه
2. قال ابن كثير في البداية والنهاية (9/123) له شاهد ... وظاهر كلامه انه حسن
ووفق مذهب المتأخرين فان باقي الروياات وان ضعفوها الا انها حسنة بالشواخد لان ضعفها ليس بالشديد ويجبر برواية ابن ابي اوفى وابي الدرداء
الذي عليه المذاهب هو صيعة عبد الله بن أبي أوفى المذكورة في المنشور
فلا يلتفت الى من يضعفه لان الائمة الاربعة حسنوى وعملوا به واحتجوا به
ولو فرضنا جدلا اننا نتبع من ضعفها ... فقول المذاهب اتفاقا ان الحديث الصعيف يعمل به في فضائل الاعمال وهكذا نص الفقهاء واتفقوا...