الحديث: شهرٌ أوَّلهُ رحمةٌ وأوسطهُ مغفرةٌ، وآخرهُ عِتقٌ من النَّار
روي من طريقين عن سلمان الفارسي وعن ابي هريرة رضي الله عنهما
• صححه البغوي في التفسير ( 203/1)
• صححه الحافظ البيهقي في شعب الايمان (223/5) والدعوات الكبير (151/2)
• صححه الطيبي في مشكاة المصابيح (1587/5) ووافقه التبريزي
• صححه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير عن ابي هريرة ووافقه الصنعاني في التنوير (331/4) ووافقه المناوي في في القدير (86/3)
• صححه الجرجاني في الامالي (350/1)
• الهيتمي المكي في:الزواجر (1/197)قال :في سنده من صحح ، وحسن له الترمذي
• صححه ابن الهمام في فتح القدير (69/1) والسرخسي في المبسوط (146/2)
• صححه الدمياطي الشافعي في إعانة الطالبين ( 288/2) والواحدي الشافعي في التفسير (227/1)
• حسنه الحافظ ابن خزيمة في صحيحه عن سلمان الفارسي(911/2) وقال ان صح الخبر أي : أن السند ليس بذاك و لكن الخبر مروى مشهور و مقبول وقد سمّى كتابه مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم من غير قطع في أثناء الإسناد ولا جرح في ناقلي الأخبار.. لذلك يتضح شرط ابن خزيمة في صحيحه ، وأنه لا يُخرج فيه إلا حديثا صحيحا عنده ، رواته ثقات عدول ، وإسناده متصل غير منقطع ، مع التنبيه على أنه رحمه الله لا يفرق بين الحسن والصحيح ، بل يجعلهما في دائرة واحدة هي دائرة القبول .. وقال الحافظ ابن الصلاح : .. ويكفي كونه موجودا في كتب من اشترط منهم الصحيح فيما جمعه ، ككتاب ابن خزيمة " مقدمة ابن الصلاح " (ص/17)
الاسناد :
علي بن زيد بن جُدعان : رواه عنه همام بن يحيى وهو ثقة . الحافظ ، قال أحمد : هو ثبت فى كل المشايخ
يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ وقد رواه عنه عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ ثقة حافظ مأمون
يقولون قال الامام احمد عن علي بن زيد ليس بشيء .. والجواب : ولكنه روى له وقبله اذا رواه عنه الثقة كما في الاحاديث التالية
1. كحديث حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان بن عيينة عن على بن زيد .... : أنت مني بمنزلة هارون من موسى..
2. حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع حدثني عيينة بن عبد الرحمن عن علي بن زيد بن جدعان ... : إنما يلبس الحرير من لا خلاق له
3. حدثنا عبد الله حدثنا أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن علي بن زيد بن جدعان .. الحمد لله الذي أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده
4. حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد يعني بن سلمة عن علي بن زيد ...
وبهذا يتضح لك جليا ان منهج الائمة الحفاظ والمحدثين المتقدمين قبول رواية الثقة عن ضعيف .
فالأصل أن يروي الراوي عن من يوثّقه وألا يروي الثقة عمن يعرف أنه كاذب، وخلاف الأصل أن يروي عمن يشك في عدالته فاذا علمنا ذلك انه من المقرر ان الضعيف والمجهول الحال: لا يُرى بحديثه بأسٌ إذا روى عنه ثقة أو صدوق!! فما بالك اذا كان مقبول ومعلوم الحال والعين ضمن مسلسل بالثقات . والسادة الحنفية عندهم المسلم مقبول الرواية ما لم يظهر فسقه، واستدلوا على ذلك بإن النبي [صلى الله عليه وسلم] قبل خبر الأعرابي في رؤية الهلال بعد أن عرفه مسلما ولم يسأل عن صفة زائدة (على) الإسلام.
كتبه زياد حبوب
عمان الاردن