السؤال : رفع الايدي في تكبيرة الاحرام الى اين يرفعهما ؟
الجواب : يرفعهما الى حذو منكبيه او حذو اذنيه لما ثبت في الصحيح ...
(1) المالكية والحنابلة : رواية ابن عمر ( حذو منكبيه ) وينتهي الرفع إلى المنكبين على المشهور
(2) الاحناف ورواية عن الحنابلة : حذو الاذنين مقابل (شحمة الاذن)
(3) الشافعية : جمع بين الروايتين
يسن أن يكون في رفعه "محاذيًا" أي مقابلًا "بإبهاميه" أي رأسهما "شحمة أذنيه" وبرأس بقية أصابعه أعلى أذنيه...وبكفيه حذو منكبيه..
(1) وما أوع ما نقل عن الامام احمد ~ فالذي نص عليه الامام في الخلاف أنه يرفع إلى حذو منكبيه فقال: أما أنا فأذهب إلى المنكبين إلى حديث ابن عمر ومن ذهب إلى أنه يرفع إلى فروع أذنيه فحسن....
(2) الشرح المبسط :
1. اختلف العلماء في ذلك لاختلاف الروايات التي تحكي صفة رفع اليدين:-
** روى البخاري (737) ومسلم (391) – واللفظ له - عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى يُحَاذِيَ بِهِمَا أُذُنَيْهِ...)
**روى البخاري (735) ومسلم (390) عن ابن عمر : ( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ ...)
2. ومضة بلاغية :
قلت : اضافة لوجود روايات عند الطرفين تدعم كل قول فانه تعيّن الخلاف لغويا بالأداة (إذا) وهي ظرف لما يستقبل من الزمان
فرواية ابن عمر : (اذا افتتح الصلاة...) فدلت اذا على وقت مستقبل في الصلاة فاقترن التكبير وهو من افعال الصلاة مع رفع الايدي وهذا قول الجمهور
ورواية الحويرث : (إذا كبّر ...) فدلت على على وقت التكبير وهي ليست من الصلاة عند الاحناف ورواية البراء بن عازب : فرفع يديه حين يكبر فرفع يديه حين يكبر (البخاري)
.