#التعايش_السلمي .... الجمود عند حدود النص .... (!!)
السؤال : هل يجوز الاخذ بقول غير الذي عليه الفتوى في المذهب وغير الاصح او المشهور ؟
الجواب : نعم يجوز للمقلد أن ينتقل بين اقوال مذهبه اذا رأى مصلحة تقتضي ذلك بل قالوا بجواز الانتقال بين المذاهب كذلك ...
المتطرفون يريدون ان يختطفوا الاسلام من كل حدب وصوب .... !!
وعلينا ان نظهر محاسن الاسلام باختياراتنا الفقهية للاقوال ونختار منها ما يناسب كل زمان ما دام قائلها مجتهد حاز مسوغات الاجتهاد ...فما قالها الا لدليل لاح عنده رآه الاصوب فتبناه...
1. قال الشيخ عليش المالكي: أمّا التقليد في الرخصة، من غير تتبّع ٍ، بل عند [ الحاجة إليها] في بعض الأحوال، خوف [فتنة] ونحوها، فله ذلك (فتح العلي 60/1)
2. قال ابن حجر الهيتمي: " والأصحّ أنّه مخيّر في تقليد من شاء، ولو مفضولاً عنده مع وجود الأفضل (الفتاوى الفقهية الكبرى، ج4/315)
3. قال الخطيب البغدادي: " وقيل: يأخذ بقول من شاء من المفتين، وهو القول الصحيح (الفقيه والمتفقه 2/432)
4. قال سلطان العلماء ابن عبدالسلام :لا يجب تقليد الأفضل وإن كان هو الأولى (قواعد الأحكام 135/2)
وبهذا نقول يجوز الاخذ باقوال المجتهدين في المذهب واعلاء شأنها اذا تناسبت مع هذا العصر الذي فشى فيه الغلو والتطرف ... في مسألة تهنئة المسيحيين باعيادهم ...
فاظهار محاسن الاسلام أولى من التوقف عند حدود النصوص في المسأئل العامة ......
قلتُ : وهذا هو #مذهب_المحبين