من كبار المجسمة حاول الرد على المتكلمين الاشاعرة فسقط في وحل التجسيم التشبيه فخالف محض السنة
جاء قي لسان الميان لا بن حجر العسقلاني (561/5) ك
علي بن عُبَيد الله أبي الحسن بن الزاغوني الفقيه الحنبلي.
وله تصانيف فيها أشياء من بحوث المعتزلة بدعوه بها لكونه نصرها وما هذا من خصائصه بل قل من أمعن النظر في علم الكلام إلا وأداه اجتهاده إلى القول بما خالف محض السنة.
ولهذا ذم علماء السلف النظر في علم الأوائل فإن علم الكلام مولد من علم الحكماء الدهرية.
فمن رام الجمع بين علم الأنبياء عليهم السلام وبين علم الفلاسفة بذكائه لا بد وأن يخالف هؤلاء وهؤلاء.
قال ابن خحر :
ومن كف ومشى خلف ما جاءت به الرسل من إطلاق ما أطلقوا ولم يتحذلق، وَلا عمق فإنهم صلوات الله عليهم أطلقوا وما عمقوا فقد سلك طريق السلف الصالح وسلم له دينه ويقينه نسأل الله السلامة في الدين.علي بن عُبَيد الله أبي الحسن بن الزاغوني الفقيه الحنبلي.
وقد خالف الاشاعرة الفلاسفة وردوا بدعتهم في ذات الله والكون وما شابه من الميتافيزيقيا ما راء الكون من الغيبيات ...