الفرق بين منهج الالباني المعاصر ومنهج المتأخرين ومقارنته مع منهج المتقدمين من أهل الحديث ... وحتى لا يتهمنا احد بالتجني على الالباني والذين يقولون بقوله...فالفرق واضح لا لُبس فيه كوضوح الشمس ؛ فلا تغطى بغربالكم (!!!)
[1]. قال ابن القيم في " حادي الأرواح ( 2 / 171 ) من رواية عبد بن حميد ( قال ) : بإسنادين صحيحين له عن الحسن قال : قال عمر بن الخطاب :
" لو لبث أهل النار عدد رمل عالج ، لكان لهم يوم يخرجون فيه " . قال :
(وحسبك بهذا الإسناد جلالة ، و الحسن و إن لم يسمع من عمر ، فإنما رواه عن بعض التابعين ، و لو لم يصح عنده ذلك عن عمر لما جزم به و قال : قال عمر بن الخطاب ) !!
[2]. قال الالباني: هذا كلام خطابي ، أستغرب صدوره من ابن القيم رحمه الله . لأنه خلاف ما هو مقرر عند أهل الحديث (!!) في تعريف الحديث الصحيح : أنه المسند المتصل برواية العدل الضابط ، فإذا اعترف بانقطاعه بين الحسن و عمر ، فهو مناف للصحة بله الجلالة ! و خلاف المعروف عندهم من ردهم لمراسيل الحسن البصري خاصة.. ( سلسلتة الضعيفة 2 / 72 )
قلت
(1). هنا ابن القيم نصر منهج المتقدمين من السادة المالكية والاحناف في قبول المراسيل من رواية الثقات ...
(2). هذا السند خالف ابن القيم فيه اهل السنة وقال بفناء النار واهلها كما يدل عليه ظاهر كلامه في كتاب الروح ص34... وهو قول الجهمية الذين يقولون بنهاية لكل افعال الله في العالم!! وانه سيكون كما كان ليس معه شيء
(3) اهل السنة لم يمنعوا التسلسل المستقبلي في الابدية وانه لا آخر لافعاله (كن فيكون) كما نقل الاشعري في مقالات الاسلاميين لذلك قال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه : المؤمن خلق ليبقى ...
أن التسلسل في المستقبل جائز فإن نعيم الجنة، وعذاب النار دائمان، مع تجدد الحوادث فيهما..
(4) لم يأخذوا بظاهر هذا الاثر عن سيدنا عمر بن الخطاب قالوا : انما يعني به فناء نار الموحدين..
.