بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

جواز متابعة ومشاهدة مباريات كرة القدم

مشاهدة  مباريات كرة القدم هل يوجد فيها ما يمنع ؟

الجواب:
يجوز المشاهدة ومتابعة المباريات ما لم تعرقل فرضا او واجبا في الوقت المخصص لذلك وعليه يحمل حرامها حرام وحلالها حلال كالعادة في النظر الى النوازل العصرية

فان قيل لا يجوز النظر الى عورة الرجال
نقول العورة مختلف فيها عورة الرجل من السرة إلى الركبة  من باب الاحوط لا من باب التحريم المحض وقد شرح هذا الامام البخاري لتعارض الاحاديث ..لا يدل على أن الفخذ عورة، ولا يدل أيضا على أنه ليس بعورة، فأي شق مال إليه لا يدل عليه على أنه مال إلى أن الفخذ عورة، حيث قال: وحديث جرهد أحوط
وعن احمد ومالك في رواية : العورة القبل والدبر فقط ، وبه قال أهل الظاهر وابن جرير والإصطخري 
عن احمد أنها ( القبل والدبر) والامام الاصطخري من الشافعية وهذا مذهب الظاهرية كما في المحلى لابن حزم
الركبة ليست عورة عند لبجمهور ووانفرد ابو حنيفة وقال عورة لذلك عند الاحناف ما بين السرة والركبة مع الركبة
 وقع الخلاف في الفخذ: هل، هو عورة أم لا؟ فذهب قوم إلى أنه ليس بعورة، واحتجوا بحديث أنس، وذهب آخرون إلى أنه عورة، واحتجوا بحديث جرهد، وبما روي مثله في هذا الباب، كأن قائلا قال؛ إن الأصل أنه إذا روي حديثان في حكم أحدهما أصح من الآخر فالعمل يكون بالأصح، فههنا حديث أنس أصح من حديث جرهد ونحوه، فكيف وقع الاختلاف؟ فأجاب البخاري عن هذا بقوله: (وحديث أنس أسند) إلى آخره تقديره: أن يقال: نعم، حديث أنس أسند، يعني أقوى وأحسن سندا من حديث جرهد، إلا أن العمل بحديث جرهد لأنه الأحوط، يعني أكثر احتياطا في أمر الدين، وأقرب إلى التقوى، للخروج عن الاختلاف
ولأجل هذه النكتة لم يقل البخاري: باب الفخذ عورة، ولا قال أيضا: باب الفخذ ليس بعورة، بل قال: باب ما يذكر في الفخذ، أما القوم الذين ذهبوا إلى أن الفخذ ليس بعورة فهم: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب وإسماعيل بن علية ومحمد بن جرير الطبري وداود الظاهري وأحمد، في رواية، ويروى ذلك أيضا عن الإصطخري من أصحاب الشافعي حكاه الرافعي عنه

وان قيل تشبه بالكفار
فالجواب : هذا امر دنيوي لا علاقة ولا تاثير مباشر على اي امر تعبدي فبالتالي يخرج من المسألة بالكلية ولو كان امرا دينيا لناقشناه اذا ان منهج اهل السنة في ذلك كقاعدة اثبتها سلطان العلماء ابن عبدالسلام
3 مارس، 2018 09:46 م
قاعدة في التشبه بالكفار :
قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام
يختص النهي بما يفعلونه على خلاف مقتضى شرعنا ..
وما فعلوه على وفق العرب او الايجاب او الاباحة في شرعنا فلا يُترك لاجل تعاطيهم اياه فان الشرع لا ينهى عن التشبه بمن يفعل ما أذن الله فيه. أهـ
(جامع مسائل الاحكام للبرزلي (523/6)
.3 مارس، 2018 09:46 م
قاعدة في التشبه بالكفار :
قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام
يختص النهي بما يفعلونه على خلاف مقتضى شرعنا ..
وما فعلوه على وفق العرب او الايجاب او الاباحة في شرعنا فلا يُترك لاجل تعاطيهم اياه فان الشرع لا ينهى عن التشبه بمن يفعل ما أذن الله فيه. أهـ
(جامع مسائل الاحكام للبرزلي (523/6)
.