1) ان البناء على قبور الصالحين وتشييدها واقامة المساجد عليها اثبته الله تعالى فى محكم تنزيله ودلنا عليه وندب لنا فعله فقال متحدثا على لسان المؤمنين الذين غلبوا على امرهم فى سورة الكهف " فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم اعلم بهم ، قال الذين غلبوا على امرهم لنتخذن عليهم مسجدا "
(2) من السنة النبوية المطهرة:
اثبته النبى صلى الله عليه وسلم وآله حين وضع على قبر عثمان بن مظعون رضى الله عنه صخرة عظيمة حملها بيده الشريفة بعد أن أمر أحد الصحابة الكرام بحملها فلم يستطع وقال (( اعلم بها قبر اخي وادفن اليه من مات من أهلي )
(3) واثبته الخلفاء الراشدون المهتدون من بعده فقد روى الحافظ ابن حجر وأصله فى طبقات ابن سعد عن الواقدي بسنده الى ثعلبة بن ابى مالك قال : مات الحكم بن ابي العاص فى خلافة عثمان فضرب على قبره فسطاطا"
(4) ضرب أيضا فسطاطا فى عهد الخليفة عمربن الخطاب رضى الله عنه على قبر أم المؤمنين السيدة
زينب بنت جحش
(5) ضرب السيد محمد بن الحنفية رضى الله عنه على قبر ابن عباس رضى الله عنهما فسطاطا
(6) ضربت السيدة فاطمة بنت الحسين السبط رضى الله عنهما حسب ما ذكر البخاري حباء - اى بناء - على قبر زوجها السيد الحسن المثنى ابن الحسن السبط رضى الله عنهما
وهذا مسطور في الاصابة فى تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر ج1،ص345 ترجمة رقم 1781 الاصابة فى تمييز الصحابة للحافظ ابن حجر ج1،ص345 ترجمة رقم 11)