بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

على هامش اغتيال الدكتور الشيخ علي جمعة

يجب التفريق بين الموقف السياسي وبين علم الشريعة ... الحدبث عن الشيخ علي جمعة وموقفه من الربيع المصري!! يجب تقييمه من باب السياسة ..فاكيد اذا كنت انت تؤيد الرئيس المنتخب المدني مرسي لن يعجبك موقف المخالف لك ومن وقفوا مع السيسي مسبقا لعلة رؤوها صالحة او من أيدها فيما بعد حسب نظرية الحاكم المتغلب ... فهذه مواقف سياسية لا ينبغي اقحام الدين فيها
فالدكتور علي جمعة له ما له وعليه ما عليه في السياسة!! اما في الدين والشرع فاراؤه واجتهاداته من الكتاب والسنة
اما فتوى قتل المتظاهرين فهي فتوى مقيدة وليست عامة وبالتالي هي فتوى سياسية لا اكثر ولا اقل ...!!

فان قلت انه اخطأ بخروجه مع الرئيس السيسي وسلمنا لك بذلك ..فاعلم انت ايضا قد وقعت بنفس الخطأ لاحقا (!!!!) .... حيث يفترض عليك الان ان تقف مع الحاكم المتغلب وهو بلا شك الرئيس السيسي بغض النظر عن محالفتك له وهذه النظرية من قواعد اهل السنة والجماعة ..فانت تخالف اهل السنة والجماعة بهذه الفرضية