من وحي مؤتمر القمة العربي المنعقد في عمان عاصة المملكة الاردنية الهاشمية هذا اليوم 29-3-2017
الدعاء للقادة بالتوفيق
قال الخَلّالُ بسنده عن الإمام أحمد : وإني لأدعو له – للإمام – بالتسديد والتوفيق في الليل والنهار – والتأييد وأرى ذلك واجبا عليَّ
قال ابو نعيم بسنده عن الفضيل بن عياض : لو أن لي دعوة مستجابة ما صيرتها الا في الامام...
ربي وفقهم لما فيه خير العباد والبلاد ... هم معقد الآمال .. وعلى الله العالي المتعال .. حق الاتكال ...
الدعاء للسلطان والحكام واولياء الامور من عقيدة أهل السنة .... اتفاقا بين المذاهب الاربعة ( المالكية والشافعية والاحناف والحنابلة )...
- [ المالكية ] : قال المواق في التاج والإكليل لمختصر خليل(368/8): جمهور أهل السنة من أهل الحديث والفقه والكلام أنه لا يخلع السلطان بالفسق والظلم وتعطيل الحقوق. ولا يجب الخروج عليه)أ.هـ
قال ابن الحاج المالكي في المدخل (164/3) : والدعاء له بظاهر الغيب ليصلحه الله ويصلح عن يديه، والنصيحة له في جميع أموره )أ.هـ
- [ الاحناف ] : قال ابن عابدين في حاشيته (150/2): أما ما اعتيد في زماننا من الدعاء للسلاطين العثمانية - أيدهم الله تعالى - كسلطان البرين والبحرين وخادم الحرمين الشريفين فلا مانع منه)أ.هـ
- [ الشافعية ] : قال ابن الرفعة في كفاية النبيه (355/4) : "الاختيار: أنه لا بأس به ؛ فإنه يستحب الدعاء بصلاح ولاة الأمور)أ.هـ
قال النووي في (روضة الطالبين(33/2)): المختار أنه لا بأس بالدعاء لسلطان بعينه إذا لم يكن في وصفه مجازفة....وقال ابو البقاء في النجم الوهاج (471/2 ) : ويستحب الدعاء لأئمة المسلمين وولاة أمورهم بالصلاح)أ.هـ
- [ الحنابلة ] : قال ابن قدامة في المغني (230/2): وإن دعا لسلطان المسلمين بالصلاح فحسن .....لأن سلطان المسلمين إذا صلح كان فيه صلاح لهم، ففي الدعاء له دعاء لهم، وذلك مستحب غير مكروه.
قال أبو النجا في الاقناع في فقه الامام احمد (195/1) :ويدعو للمسلين ولا بأس به لمعين حتى السلطان والدعاء له مستحب في الجملة)أ.هـ