وردني السؤال التالي على صفحتي في الفيسبوك
نشر بعضهم تنبيهات حول صدقة الفطر:
منها :
٣-لا يجوز اخراج صدقة الفطر مالا.. بل تخرج طعاما فقط مماصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فلا يوجد دليل ولا برهان على إخراجها مالا الا التقليد لغير المعصوم.. والإصرار على ابقاء خلاف ما كان له ان يبقى..
٤-ليتق كل مسلم -يؤمن بالله واليوم الاخر- ربه وليعلم أنه ملاقيه.. ولن ينفعه أن يعتذر امام الله تعالى بانه قلد غير معصوم مع ظهور الحجة عن من أمر الله تعالى باتباعه والتأسي به وحده من دون العالمين..
٥-الصورة الوحيدة التي نقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إخراج زكاة الفطر هي الطعام خيرا وعملا.. فلا اكمل ولا اتم ولا اهدى من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم..
مثل هذا المدعي العلم وهو دكتور مع احترامي الشديد لكم سيدي شو نحكيله مولانا واذا امكن الفتوى سيدنا بخصوص زكاة الفطر
والله سيدي ما ازعلني الا فكرة انه تسئ الادب مع الله ورسوله نفس القصة لم يرد لم يعمل به الصحابة يعني الرسول ما علمنا كل شئ وانت تزيد على دين الله ورسوله ؟! دائما يتحججون في هذا
ما قولكم سيدي فضيلة الشيخ دكتور زياد ؟
الجواب
هذا قول الجمهور ... لكن وجه اعتراض المخالفين له حظ من النطر المعتبر
وهي جواز دفعها قيمة بجلا
والرد على الوهابية من يشيعون ذلك بان تقول لهم السؤال التالي :
على اي اساس كانت اضافة مواد اخرى (من طعام اهل البلد) على ما ذكر في الحديث فقط
فان كنتم متبعين حقيقة يجب ان تتابعوا ما نص عليه الحديث
وهذا مذهب الظاهرية
اما ان تقبلوا باضافة مواد اخرى لم ينص عليه الرسول هي من باب القياس بالقيمة
والا ما معنى اضافة الصحابة نصف صاع !! من قمح الشام مقابل صاع من تمر او زبيب
هذا لا يكون الا بالنظر الى القيمة
فلذلك نقول ونستطيع ان نقول انه ثبت بلا شك ان فهم الصحابة ان الرسول كان يقصد القيمة
وهو من باب التنوع كما كان في اختلافهم في صلاة العصر ببني قريظة
وبرأيي يا شيخ خالد ان تحديد ذلك بالطعام في الحديث ناشيء عن انه في سابق علمه تعالى الله انه ستكون القوة الشرائية للعملة وان كانت غير شائعة عندهم بل كانت معروفة الا انه ان ذلك سوء ادب مع علم الله لانه مطعن فيه والعياذ بالله اذا ان الله يعلم ان القوة الشرائية للعملة ستتغير من زمان الى زمان فقام بربطها بالمواد كالقمح حتى تكون مقياسا لذلك ...
لذلك لو فرضنا انه عينها 1 دينار رومي والتزم الناس الان به ربما لا يسواوي فلسا!!
فكان لزاما ان يربط القوة الشرائية بمادة حسب قيمتها في كل زمان ومكان
هذا رايي وبه اقول
جواز دفع القيمة لمصلحة الفقير اذا كان يريد ذلك
واذا نظرت الى الى لوزام فعلهم بتثبيت ذلك بالمواد فانه :
1. سيتكدس المواد في بيت الفقير وهو بالساس يفترض انه صغير ربما لا يكفيه كسكن فاين يخزن المواد
2. اذا وجد مكان للتخزين ( وهو غير مهيأ للتخزين الصحيح كونه بيت فقير فان ذلك مظنة فساد المواد ثم القائها في النفاييات
3. اذا لم مكان للتخزين سيضطر الى بيعها باقل من الثمن كما هو حاصل الان من تجار المواد الغذاية يشترونها باسعار تقارب النصف لمعرفتهم بحاجة الفقير للمال لا للاكل
والله اعلم