الجواب : طبعا يجوز الزيارة لمقامات الاولياء رضي الله عنهم وجمعنا معهم في عليين...
(1) . وقد فعله السلف كالحافظ ابن خزيمة وابن حبان .... والدعاء عند قبور الصالحين، والتشفع بهم معمول به عند علمائنا المحققين من أئمة الدين (المدخل لابن الحاج 255/1)
نقل ابن حجر : قال أبو بكر محمد بن المؤمل : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس، قال: فرأيت من تعظيمه ـ يعني ابن خزيمة ـ لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرّعه عندها ماتحيّرنا.(تهذيب التهذيب:7/339) والحافظ ابن حبان كما في (الثقات 8/456)
(2) . اما من حيث قصد الزيارة للدعاء عندها فهو جائز اتفاقا في المذاهب الاربعة وحديث لا تشد الرحال قال عنه الائمة الاعلام من اهل السنة يحمل على من ظن ان المكان له فضل زائد عن فضل المساجد الثلاث فهذا منهي عنه اما لقصد الزيارة بلا فضل للمكان الا لقصد الدعاء لبركته فلا باس كذلك
والله اعلم
اقول : باختصار حرامه حرام وحلاله حلال
خذها قاعدة هذه عند اهل السنة ...
ومن مشى عليها سلم ان شاء الله
بمعنى لا يقال عن الاسم المجرد حرام او حلال الا اذا عرف ما هي الافعال التي تكون مندرجة فيه ...لان التكليف على افعال المسلم لا على الاسماء
فالفعل الصحيح تحت اصل فهو مباح
واي فعل لا يوجد له اصل فهو حرام
[1] . مثال : سجد شخص عند مقام السيدة رضي الله عنها
هذا الفعل غير مشروع بل حرام اقل تقدير له التحريم لشاهد حديث النهي عن السجود لغير الله والنهي من رسول الله لمعاذ لما قدم من الشام وراي النصارى العرب يسجدون تعظيم للاساقفة اراد ان يسجد للرسول فسجد فنهاه الرسول وان لم ينكر عليه من باب التكفير.. لكن الفعل قصد الفاعل حتى لو كانت قصد الفعل(النية) سليما فانه ممنوع وهذا هوالفرق بيننا وبين الوهابية انهم لا يفصلون بين قصد الفعل وقصد الفاعل فيكفرون العوام.. نحن لا تكفر بل نقول فعل محرما واذا بين له بعد العلم واقمنا عليه الحجة فانه باصراره هذا على المخالفة يكون قد وقع في الكفر حتما مقضيا لكن نبقى نعاملة في الدنيا معاملة المسلم لا معاملة الكافر الاصلي لوجود شبهة ايمان وهو اصل الايمان وهي معرفة الله في شهوده بالوحدانية ونطق شهادة لا اله الا الله كما اقرها رسول الله عندما قتل اسامة كافر بعد ان نطق بالشهادتين فقال له اشققت على قلبه ... فالسرائر منوطة بالله لاتها من خصائص الله وحده اما نحن فنحكم بالظاهر ... والله اعلم
[2] . مثال اخر:
دعا الله ان يوفقه في مسألة وطلب المدد من السيدة لمكانتها عند الله وانها تقضى الحوائج عندها باذن من الله فهذا فعل جائز لا حرج فيه لان له اصل وهو الدعاء عن قبور الصالحين تبركا بهم
[3] . مثال اخر
دعا السيدة ان تقضي له الحوائج على اعتقاد انها تقضي الحوائج بدون الطلب من الله مباشرة فهذا فعل حرام
اما لو كان معتقدا انه طلب منها قضاء الحاجة كونها اهلا لذلك لحسن اعتقادنا بالاولياء وان الله يجري على ايديهم خروقات للعادة وان الله يمدهم بمدد واذن منه فهذا فعل سليم مع الكراهة لاحتمال ان يدخل القلب شيئا ان السيدة هي فعلا من يقضي الحاجة الا اذا سلم المرء من هذا الاعتقاد فيكون مباحا كذلك....
وهكذا يجب التفريق بين كل فعل وفعل
واي اعتلال او خلل في النية لا يقبل ابدا لان ذلك منافي للتوحيد وصرف خصائص الله لغيره....الجواب : طبعا يجوز الزيارة لمقامات الاولياء رضي الله عنهم وجمعنا معهم في عليين...
(1) . وقد فعله السلف كالحافظ ابن خزيمة وابن حبان .... والدعاء عند قبور الصالحين، والتشفع بهم معمول به عند علمائنا المحققين من أئمة الدين (المدخل لابن الحاج 255/1)
نقل ابن حجر : قال أبو بكر محمد بن المؤمل : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس، قال: فرأيت من تعظيمه ـ يعني ابن خزيمة ـ لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرّعه عندها ماتحيّرنا.(تهذيب التهذيب:7/339) والحافظ ابن حبان كما في (الثقات 8/456)
(2) . اما من حيث قصد الزيارة للدعاء عندها فهو جائز اتفاقا في المذاهب الاربعة وحديث لا تشد الرحال قال عنه الائمة الاعلام من اهل السنة يحمل على من ظن ان المكان له فضل زائد عن فضل المساجد الثلاث فهذا منهي عنه اما لقصد الزيارة بلا فضل للمكان الا لقصد الدعاء لبركته فلا باس كذلك
والله اعلم
اقول : باختصار حرامه حرام وحلاله حلال
خذها قاعدة هذه عند اهل السنة ...
ومن مشى عليها سلم ان شاء الله
بمعنى لا يقال عن الاسم المجرد حرام او حلال الا اذا عرف ما هي الافعال التي تكون مندرجة فيه ...لان التكليف على افعال المسلم لا على الاسماء
فالفعل الصحيح تحت اصل فهو مباح
واي فعل لا يوجد له اصل فهو حرام
[1] . مثال : سجد شخص عند مقام السيدة رضي الله عنها
هذا الفعل غير مشروع بل حرام اقل تقدير له التحريم لشاهد حديث النهي عن السجود لغير الله والنهي من رسول الله لمعاذ لما قدم من الشام وراي النصارى العرب يسجدون تعظيم للاساقفة اراد ان يسجد للرسول فسجد فنهاه الرسول وان لم ينكر عليه من باب التكفير.. لكن الفعل قصد الفاعل حتى لو كانت قصد الفعل(النية) سليما فانه ممنوع وهذا هوالفرق بيننا وبين الوهابية انهم لا يفصلون بين قصد الفعل وقصد الفاعل فيكفرون العوام.. نحن لا تكفر بل نقول فعل محرما واذا بين له بعد العلم واقمنا عليه الحجة فانه باصراره هذا على المخالفة يكون قد وقع في الكفر حتما مقضيا لكن نبقى نعاملة في الدنيا معاملة المسلم لا معاملة الكافر الاصلي لوجود شبهة ايمان وهو اصل الايمان وهي معرفة الله في شهوده بالوحدانية ونطق شهادة لا اله الا الله كما اقرها رسول الله عندما قتل اسامة كافر بعد ان نطق بالشهادتين فقال له اشققت على قلبه ... فالسرائر منوطة بالله لاتها من خصائص الله وحده اما نحن فنحكم بالظاهر ... والله اعلم
[2] . مثال اخر:
دعا الله ان يوفقه في مسألة وطلب المدد من السيدة لمكانتها عند الله وانها تقضى الحوائج عندها باذن من الله فهذا فعل جائز لا حرج فيه لان له اصل وهو الدعاء عن قبور الصالحين تبركا بهم
[3] . مثال اخر
دعا السيدة ان تقضي له الحوائج على اعتقاد انها تقضي الحوائج بدون الطلب من الله مباشرة فهذا فعل حرام
اما لو كان معتقدا انه طلب منها قضاء الحاجة كونها اهلا لذلك لحسن اعتقادنا بالاولياء وان الله يجري على ايديهم خروقات للعادة وان الله يمدهم بمدد واذن منه فهذا فعل سليم مع الكراهة لاحتمال ان يدخل القلب شيئا ان السيدة هي فعلا من يقضي الحاجة الا اذا سلم المرء من هذا الاعتقاد فيكون مباحا كذلك....
وهكذا يجب التفريق بين كل فعل وفعل
واي اعتلال او خلل في النية لا يقبل ابدا لان ذلك منافي للتوحيد وصرف خصائص الله لغيره....
(1) . وقد فعله السلف كالحافظ ابن خزيمة وابن حبان .... والدعاء عند قبور الصالحين، والتشفع بهم معمول به عند علمائنا المحققين من أئمة الدين (المدخل لابن الحاج 255/1)
نقل ابن حجر : قال أبو بكر محمد بن المؤمل : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس، قال: فرأيت من تعظيمه ـ يعني ابن خزيمة ـ لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرّعه عندها ماتحيّرنا.(تهذيب التهذيب:7/339) والحافظ ابن حبان كما في (الثقات 8/456)
(2) . اما من حيث قصد الزيارة للدعاء عندها فهو جائز اتفاقا في المذاهب الاربعة وحديث لا تشد الرحال قال عنه الائمة الاعلام من اهل السنة يحمل على من ظن ان المكان له فضل زائد عن فضل المساجد الثلاث فهذا منهي عنه اما لقصد الزيارة بلا فضل للمكان الا لقصد الدعاء لبركته فلا باس كذلك
والله اعلم
اقول : باختصار حرامه حرام وحلاله حلال
خذها قاعدة هذه عند اهل السنة ...
ومن مشى عليها سلم ان شاء الله
بمعنى لا يقال عن الاسم المجرد حرام او حلال الا اذا عرف ما هي الافعال التي تكون مندرجة فيه ...لان التكليف على افعال المسلم لا على الاسماء
فالفعل الصحيح تحت اصل فهو مباح
واي فعل لا يوجد له اصل فهو حرام
[1] . مثال : سجد شخص عند مقام السيدة رضي الله عنها
هذا الفعل غير مشروع بل حرام اقل تقدير له التحريم لشاهد حديث النهي عن السجود لغير الله والنهي من رسول الله لمعاذ لما قدم من الشام وراي النصارى العرب يسجدون تعظيم للاساقفة اراد ان يسجد للرسول فسجد فنهاه الرسول وان لم ينكر عليه من باب التكفير.. لكن الفعل قصد الفاعل حتى لو كانت قصد الفعل(النية) سليما فانه ممنوع وهذا هوالفرق بيننا وبين الوهابية انهم لا يفصلون بين قصد الفعل وقصد الفاعل فيكفرون العوام.. نحن لا تكفر بل نقول فعل محرما واذا بين له بعد العلم واقمنا عليه الحجة فانه باصراره هذا على المخالفة يكون قد وقع في الكفر حتما مقضيا لكن نبقى نعاملة في الدنيا معاملة المسلم لا معاملة الكافر الاصلي لوجود شبهة ايمان وهو اصل الايمان وهي معرفة الله في شهوده بالوحدانية ونطق شهادة لا اله الا الله كما اقرها رسول الله عندما قتل اسامة كافر بعد ان نطق بالشهادتين فقال له اشققت على قلبه ... فالسرائر منوطة بالله لاتها من خصائص الله وحده اما نحن فنحكم بالظاهر ... والله اعلم
[2] . مثال اخر:
دعا الله ان يوفقه في مسألة وطلب المدد من السيدة لمكانتها عند الله وانها تقضى الحوائج عندها باذن من الله فهذا فعل جائز لا حرج فيه لان له اصل وهو الدعاء عن قبور الصالحين تبركا بهم
[3] . مثال اخر
دعا السيدة ان تقضي له الحوائج على اعتقاد انها تقضي الحوائج بدون الطلب من الله مباشرة فهذا فعل حرام
اما لو كان معتقدا انه طلب منها قضاء الحاجة كونها اهلا لذلك لحسن اعتقادنا بالاولياء وان الله يجري على ايديهم خروقات للعادة وان الله يمدهم بمدد واذن منه فهذا فعل سليم مع الكراهة لاحتمال ان يدخل القلب شيئا ان السيدة هي فعلا من يقضي الحاجة الا اذا سلم المرء من هذا الاعتقاد فيكون مباحا كذلك....
وهكذا يجب التفريق بين كل فعل وفعل
واي اعتلال او خلل في النية لا يقبل ابدا لان ذلك منافي للتوحيد وصرف خصائص الله لغيره....الجواب : طبعا يجوز الزيارة لمقامات الاولياء رضي الله عنهم وجمعنا معهم في عليين...
(1) . وقد فعله السلف كالحافظ ابن خزيمة وابن حبان .... والدعاء عند قبور الصالحين، والتشفع بهم معمول به عند علمائنا المحققين من أئمة الدين (المدخل لابن الحاج 255/1)
نقل ابن حجر : قال أبو بكر محمد بن المؤمل : خرجنا مع إمام أهل الحديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقفي مع جماعة من مشايخنا وهم إذ ذاك متوافرون إلى زيارة قبر علي بن موسى الرضا بطوس، قال: فرأيت من تعظيمه ـ يعني ابن خزيمة ـ لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرّعه عندها ماتحيّرنا.(تهذيب التهذيب:7/339) والحافظ ابن حبان كما في (الثقات 8/456)
(2) . اما من حيث قصد الزيارة للدعاء عندها فهو جائز اتفاقا في المذاهب الاربعة وحديث لا تشد الرحال قال عنه الائمة الاعلام من اهل السنة يحمل على من ظن ان المكان له فضل زائد عن فضل المساجد الثلاث فهذا منهي عنه اما لقصد الزيارة بلا فضل للمكان الا لقصد الدعاء لبركته فلا باس كذلك
والله اعلم
اقول : باختصار حرامه حرام وحلاله حلال
خذها قاعدة هذه عند اهل السنة ...
ومن مشى عليها سلم ان شاء الله
بمعنى لا يقال عن الاسم المجرد حرام او حلال الا اذا عرف ما هي الافعال التي تكون مندرجة فيه ...لان التكليف على افعال المسلم لا على الاسماء
فالفعل الصحيح تحت اصل فهو مباح
واي فعل لا يوجد له اصل فهو حرام
[1] . مثال : سجد شخص عند مقام السيدة رضي الله عنها
هذا الفعل غير مشروع بل حرام اقل تقدير له التحريم لشاهد حديث النهي عن السجود لغير الله والنهي من رسول الله لمعاذ لما قدم من الشام وراي النصارى العرب يسجدون تعظيم للاساقفة اراد ان يسجد للرسول فسجد فنهاه الرسول وان لم ينكر عليه من باب التكفير.. لكن الفعل قصد الفاعل حتى لو كانت قصد الفعل(النية) سليما فانه ممنوع وهذا هوالفرق بيننا وبين الوهابية انهم لا يفصلون بين قصد الفعل وقصد الفاعل فيكفرون العوام.. نحن لا تكفر بل نقول فعل محرما واذا بين له بعد العلم واقمنا عليه الحجة فانه باصراره هذا على المخالفة يكون قد وقع في الكفر حتما مقضيا لكن نبقى نعاملة في الدنيا معاملة المسلم لا معاملة الكافر الاصلي لوجود شبهة ايمان وهو اصل الايمان وهي معرفة الله في شهوده بالوحدانية ونطق شهادة لا اله الا الله كما اقرها رسول الله عندما قتل اسامة كافر بعد ان نطق بالشهادتين فقال له اشققت على قلبه ... فالسرائر منوطة بالله لاتها من خصائص الله وحده اما نحن فنحكم بالظاهر ... والله اعلم
[2] . مثال اخر:
دعا الله ان يوفقه في مسألة وطلب المدد من السيدة لمكانتها عند الله وانها تقضى الحوائج عندها باذن من الله فهذا فعل جائز لا حرج فيه لان له اصل وهو الدعاء عن قبور الصالحين تبركا بهم
[3] . مثال اخر
دعا السيدة ان تقضي له الحوائج على اعتقاد انها تقضي الحوائج بدون الطلب من الله مباشرة فهذا فعل حرام
اما لو كان معتقدا انه طلب منها قضاء الحاجة كونها اهلا لذلك لحسن اعتقادنا بالاولياء وان الله يجري على ايديهم خروقات للعادة وان الله يمدهم بمدد واذن منه فهذا فعل سليم مع الكراهة لاحتمال ان يدخل القلب شيئا ان السيدة هي فعلا من يقضي الحاجة الا اذا سلم المرء من هذا الاعتقاد فيكون مباحا كذلك....
وهكذا يجب التفريق بين كل فعل وفعل
واي اعتلال او خلل في النية لا يقبل ابدا لان ذلك منافي للتوحيد وصرف خصائص الله لغيره....
.
كتبه: زياد حبوب ابو رجائي
كتبه: زياد حبوب ابو رجائي