الفقه زرعه عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، وسقاه علقمة، وحصده إبراهيم النخعي، وداسه حماد، وطحنه أبو حنيفة، وعجنه أبو يوسف وخبزه محمد، فسائر الناس يأكلون من خبزه، وقد نظم بعضهم فقال:
الفقه زرع ابن مسعود وعلقمة ... حصاده ثم إبراهيم دواس
نعمان طاحنه يعقوب عاجنه ... محمد خابز والآكل الناس
وقد ظهر علمه بتصانيفه كالجامعين والمبسوط والزيادات والنوادر، حتى قيل إنه صنف في العلوم الدينية تسعمائة وتسعة وتسعين كتابا. ومن تلامذته الشافعي - رضي الله عنه -.
وتزوج بأم الشافعي وفوض إليه كتبه ومالهوطحنه أبو حنيفة، وعجنه أبو يوسف وخبزه محمد، فسائر الناس يأكلون من خبزه
وتزوج بأم الشافعي وفوض إليه كتبه ومالهوطحنه أبو حنيفة، وعجنه أبو يوسف وخبزه محمد، فسائر الناس يأكلون من خبزه
وقد ظهر علمه بتصانيفه كالجامعين والمبسوط والزيادات والنوادر، حتى قيل إنه صنف في العلوم الدينية تسعمائة وتسعة وتسعين كتابا. ومن تلامذته الشافعي - رضي الله عنه -. وتزوج بأم الشافعي وفوض إليه كتبه وماله فبسببه صار الشافعي فقيها.
ولقد أنصف الشافعي حيث قال: من أراد الفقه فليلزم أصحاب أبي حنيفة، فإن المعاني قد تيسرت لهم، والله ما صرت فقيها إلا بكتب محمد بن الحسن
وقال إسماعيل بن أبي رجاء: رأيت محمدا في المنام فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال: غفر لي، ثم قال: لو أردت أن أعذبك ما جعلت هذا العلم فيك، فقلت له: فأين أبو يوسف؟ قال: فوقنا بدرجتين قلت: فأبو حنيفة؟ قال: هيهات، ذاك في أعلى عليين. كيف وقد صلى الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة، وحج خمسا وخمسين حجة، ورأى ربه في المنام مائة مرة، ولها قصة مشهورة. وفي حجته الأخيرة استأذن حجبة الكعبة بالدخول ليلا فقام بين العمودين على رجله اليمنى ووضع اليسرى على ظهرها حتى ختم نصف القرآن ثم ركع وسجد
(رد المحتار 51/1)