هناك تدليس وافتراء اما لجهل في عقائد الاخرين او مغالطة منطقية تقومون بها للتغطية على عدم مقدرتكم على اثبات صحة حجتكم!!
[1]. المغالطة المنطقية الاولى : هي التحريف يتعمد المجسمة الوهابية تحريف الكلمات لتغيير معانيها بما يحقق أهدافه
وهنا : تدليسك على الاخرين
قلت : (ولكنهم ينقضون دعواهم هذه بإنكار صفة العلو) والجواب: لا يوجد احد من المسلمين قاطبة ينكر صفة العلو ... وهذا معروف بين العوام قبل طلبة العلم فالله العلي العالي المتعالي !!
قلت : (ولكنهم ينقضون دعواهم هذه بإنكار صفة العلو) والجواب: لا يوجد احد من المسلمين قاطبة ينكر صفة العلو ... وهذا معروف بين العوام قبل طلبة العلم فالله العلي العالي المتعالي !!
وهذا ينمّ على شيئين اما انك قاصر ومقصر في معرفة عقائد الاخرين وهذا صورة من صور الجهل
او انك لا تعلم حقيقة محل الخلاف
امران احلاهما مر !!
ان محل الخلاف يا بني بارك الله فيك قبل ان تزعم وتتهم الاخرين بذلك هي ان المجسمة الوهابية انفردوا عن مجموع الامة بتاويل غريب لا يقره عقل ولا نقل ان العلو مكاني وهذا يستلزم الجسمية لان المكان ليس عدما محضا ولا وجودا محضا وانما حيز تشغله الاجسام التي لها طول وعرض وارتفاع!!
ثم عليك بالدليل ان العلو مكاني وليس كما قال اهل السنة انه مكانة ومنزلة فالله منزه عن المكان لانه ليس جسما والله غير محتاج لمخلوق المكان ومنعها اهل السنة لان من لوازمها الحلول !! ونحن لا نقر لكم بعقيدة الحلولية لانها زندقة !!
[2] المغالطة المنطقية الثانية : استخدام المتشابِهات
والتي تحمل أكثر من معنى ويصعب التحقق من مراد قائلها، ويقابلها في الضد الألفاظ المُحْكمة، أي التي تحمل معنى واحدا لا لبْس فيه .. ومثالها يا بني في مقالك هذا العلو
صفة العلو لله لا احد ينكرها ابدا لا اهل السنة ولا اي طائفة اخرى (الوهابية -الاباضية - الشيعة)
انما انتم بالتدقيق والتحقيق قمتم بالتاويل واهل السنة قاموا بالتأويل
انتم زعمتم بتأويلكم العلو المكاني بدون دليل صريح وانما افهام جرتكم من تاويلات ايضا للنصوص!! فان كانوا اهل السنة واقعين بالتأويل كما زعمت فانتم غارقون فيه حتى النخاع..!!
والحقيقة المغيّبة عندكم وتفترون بها على العوام هي ان العلو متشابه... له اكثر من معنى ومنه المكانة والعظمة والمكان الجهة الفوقية وجاء في مدارج السالكين أن من لوازم اسم العلي العلو المطلق بكل اعتبار من جميع الوجوه علو القدر والقهر والذات!!
ولان العلو صفة كمال قام اهل السنة بتأويلها ليس كتأويلكم بما يتوافق مع الاية الكريمة المحكمة : { ليس كمثله شيء} وهذا يقتضي:
1. اختيار المرادف واللازم للفظ بما يليق بالله تحقيقا للاية ليس كمثله شيء
2. اتفق اهل السنة على قاعدة تنزيه عامة ان يكون اللفظ كامل من كل وجه!! فان وجد نقص في وجه محتمل رد ذلك الى الاية ليس كمثله شيء
وهنا كما يظهر من المترادفات الكثيرة لمعنى العلو بعضها يستلزم منه النقص او عدم الكمال المطلق منها الفوق .. فالنقص حاصل في كل المترادفات ولا تنطبق عليها القاعدة التنزيهية بكافة الوجوه الا صفة العلو كمكانة ومنزلة وعلو القدر وعلو القهر اما مترادفة المكان والجهة والفوق هي ليست كاملة بجمييع الوجوه والنقص فيها يظهر من الجسمية المحققة لمفهوم المكان!!
ان الله منزه عن المكان والجهة والابعاد والابعاض والاجزاء كما في العقيدة الطحاوية ...
ان الله منزه عن المكان والجهة والابعاد والابعاض والاجزاء كما في العقيدة الطحاوية ...
3. تاويلكم مردود من جهة اصول الفقه انكم رجحتم مترادفة وجعلتوها قطعية مع وجود اكثر من مترادفة كما بينت اعلاه مما يفهم منه ترجييح ظني وليس قطعي والظن لا يفيد القطع ان عقيدتك سليمة فانما فهمك لها فلا تلزم الناس وتكفر غيرك لمن لم يقبل فهمك للنص الظني الا وهو ترجيح بغير مخصص قطعي كما اتفق اهل السنة على خصائص المرجحات التي تقبل ...
[3] المغالطة المنطقية الثالثة مصادرة المطلوب : وهي تجاهل القضية يلجأ اليها من حجته ضعيفة فيصرف الانظار عن القضية الاساسة للنقاش وهي هنا العلو مكاني ام مكانة!! وليس القضية صفة العلو فالكل مجمع انه عالي علي متعالي فلماذا اسلوب الاقتراء وتجهيل القراء!!
ويعرفها المنطقيون : طرح حجة يتطلب استخدامها أن يكون استنتاجها صحيحًا. تعتبر هذه المغالطة محاولة لدعم النتيجة من خلال فرضية تحتاج لأن تكون النتيجة صحيحة. هي محاولة لإثبات صحة اقتراح مع اعتبار هذا الاقتراح أمراً صحيحا في نفس الوقت
ويعرفها المنطقيون : طرح حجة يتطلب استخدامها أن يكون استنتاجها صحيحًا. تعتبر هذه المغالطة محاولة لدعم النتيجة من خلال فرضية تحتاج لأن تكون النتيجة صحيحة. هي محاولة لإثبات صحة اقتراح مع اعتبار هذا الاقتراح أمراً صحيحا في نفس الوقت
القضية الاساسة ليست صفة العلو !! فهذه نتفق عليها ... القضية الاساسبة معنى العلو !! وايهما يحقق القدر المطلوب منا لتحقيق اية ليس كمثله شيء ... فافهم يا بني حتى لا تحاسب يوم القيامة على افتراء واتهام غيرك وانت في غنى عن ذلك
[4] المغالطة المنطقية الرابعة : مغالطة الرنكة الحمراء ويقصد بها علماء المنطق : هي اخفاء الاثر من بعض النصوص مثل فعل اللصوص لتضليل كلاب الحراسة برائحتها فلا تتمكن من تمييز رائحتهم وتعقبهم ...
وتوجه الجمهور إلى نتيجة زائفة دائما سواء عمدا بتخطيط مسبق او غير عمد وهذه اقل خطورة من الاولى ولكنها مغالطة لما ستعكسه من نتيجة...
وتوجه الجمهور إلى نتيجة زائفة دائما سواء عمدا بتخطيط مسبق او غير عمد وهذه اقل خطورة من الاولى ولكنها مغالطة لما ستعكسه من نتيجة...
يتعمد مرتكب هذه المغالطة صرف اهتمام الآخرين بالحديث عن قضية أخرى وإثارة مشاعرهم بها للتغطية على قضيته التي يعجز عن إثباتها، وهذه مغالطة أكثر تضليلا من السابقة
وهنا كما ذكرنا اشغال القراء بصفة العلو المفروغ من صحتها بدلا من تسليط الضوء على صفة الاستقرار والجسمية والحلول والاحتياج لله للمخلوقات ومخالفة الحديث كان الله ولم يكن غيره وهذا يشمكل المكان والزمان
[5] المغالطة الخامسة : استدرار المشاعر تجاه قضية أكثر شمولا
وهي هنا قولكم ان اهل السنة ينكرون العلو !! فيتعاطف العوام معكم وهذا اسلوب احتيالي لا ينفع مع طالب علم مثلم يا بني
او قولكم : إن حادثة الإسراء والمعراج التي يعرفها خواص الناس وعوامهم .... ولكن من يعمد إلى التأويل الباطل يريد إنكار ما هو واضح بيِّن، فيكذب محمداً !! يكذب محمد لاستدرار العطف من العوام!! لا ينبغي هذه التعميمات اخي لانه بالمقابل ايضا يستطيع الاخرون ان يتهموك بانك تكذب محمد بسؤالهم الذي مضى عليه اكثر من 1400 عام والى الان لم تجيبوا عليه ؟ اين قال محمد انه عرج الى السماء ليرى ربه؟!! حتى الاية الكريمة قطعية الدلالة فقطعية الثبوت تتحدث عن ليريه من ايات ربه ليس فيها ما يشير الى رؤية ربه مثال وحتى الروايات جمعا بينها لم ياتي ذكر انه راى ربه بل على العكس فرواية نور انى اراه صحيح وتابتة لما سئل صلى الله عليه وسلم عن ذلك !! فمن الذي يكي على محمد ؟؟!!
[6] المغالطة السادسة : العلة الزائفة ... يحاول المغالِط تزييف الحجة عبر ربط القضية بعلة غير صحيحة ليصل إلى نتيجة خاطئة
وهنا ربطك حادثة المعراج بصفة العلو فحسب !!
تقزيمك لحادثة المعراج على انها خصت للعلو هذا فيه افتراء وتدلس كذلك فالمعراج كان فيه من الدروس لو قراتها من كتب اهل السنة لوجدت ان العلو نقطة في بحر المعراج لسيدنا محمد صلوات ربي وسلامه عليه....
[7] المغالطة السابعة : مغالطة المنشأ ... تحكم بصحة أو خطأ القضية بناء على مصدرها، فإذا كان هناك رأي ما قد صدر عن جهة يبغضها سارع إلى الحكم ببطلانه، والعكس صحيح.
هنا استشهادك بابن تيمية والدارمي وهم معروفون بعقيدتهم التي تناسبك مع نسيان علماء اجلاء اخرين مثل النووي اوابن حجر والبلقيني وامام الحرمين الجويني والرازي والامدي والتفتازاني ويصعب حصرهم لكثرتهم بالمئات... مع ندرة علمائك لتحقيق المسألة من كل الجوانب.. فاين الانصاف!!
اقول :
باختصار اثبت لنا ان الرسول قال انه راى ربه...
المعراج لا يعني أن الله تعالى فوق السماء والا قلنا ان الله في الارض لانه كلم موسى!! عليه السلام في الوادي أن الله تعالى حال فيه، سيما أن حديث المعراج ليس فيه أن الله تعالى فوق السماء.
فكلم محمد او كلم موسىلا تعني انه حل في المكان
نسبة الدنو والتدلي لجبريل كما عليه اهل التفسير وعلماء الحديث
وليس لله تعالى
قولهم رجوعه صلى الله عليه وسلم الى رب العزة ليساله تخفيف الصلاة الى اقل من الخمس
لا يفيد الى المكان فاننا نقول رجع الكاتب عن مقالته ورجع الامام عن قوله
اما حديث شريك الذي في مسلم تفرد فيه باقوال لا تقبل منه كما قال العلماء:
قال الامام ابن كثير ما نصه "شريك بن عبد الله بن ابي نمر اضطرب في هذا الحديث وساء حفظه ولم يضبطه" انظر تفسير ابن كثير
وقال البيهقي في دلائل النبوة " في حديث شريك زيادة تفرد بها على مذهب من زعم انه صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه سبحانه"
وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم "وقد جاء في رواية شريك في هذا الحديث اوهام انكرها عليه العلماء وقد نبه الامام مسلم على ذلك بقوله(فقد قدم واخر وزاد ونقص) وقد زاد شريك زيادة مجهولة واتى بالفاظ غير معروفة وشريك ليس بالحافظ عند اهل الحديث"
باختصار اثبت لنا ان الرسول قال انه راى ربه...
المعراج لا يعني أن الله تعالى فوق السماء والا قلنا ان الله في الارض لانه كلم موسى!! عليه السلام في الوادي أن الله تعالى حال فيه، سيما أن حديث المعراج ليس فيه أن الله تعالى فوق السماء.
فكلم محمد او كلم موسىلا تعني انه حل في المكان
نسبة الدنو والتدلي لجبريل كما عليه اهل التفسير وعلماء الحديث
وليس لله تعالى
قولهم رجوعه صلى الله عليه وسلم الى رب العزة ليساله تخفيف الصلاة الى اقل من الخمس
لا يفيد الى المكان فاننا نقول رجع الكاتب عن مقالته ورجع الامام عن قوله
اما حديث شريك الذي في مسلم تفرد فيه باقوال لا تقبل منه كما قال العلماء:
قال الامام ابن كثير ما نصه "شريك بن عبد الله بن ابي نمر اضطرب في هذا الحديث وساء حفظه ولم يضبطه" انظر تفسير ابن كثير
وقال البيهقي في دلائل النبوة " في حديث شريك زيادة تفرد بها على مذهب من زعم انه صلى الله عليه وسلم قد رأى ربه سبحانه"
وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم "وقد جاء في رواية شريك في هذا الحديث اوهام انكرها عليه العلماء وقد نبه الامام مسلم على ذلك بقوله(فقد قدم واخر وزاد ونقص) وقد زاد شريك زيادة مجهولة واتى بالفاظ غير معروفة وشريك ليس بالحافظ عند اهل الحديث"
لذلك تاويل اهل السنة هو الارجح والاصوب والاصح علو مكانة وقدر سبحانه وتعالى