اختار مالك في أحد قوليه، وأبو حنيفة، والشافعي، وأحمد، وداود: القيام بعشرين ركعة سوى الوتر، وذكر ابن القاسم عن مالك أنه كان يستحسن ستا وثلاثين ركعة والوتر ثلاث (بداية المجتهد 219/1)
اذا علمت ان الامام مالك قامع البدعة وناصر السنة روى في الموطأ
- حديث قيام رمضان 11 ركعة بما فيها الوتر
- حديث قيام رمضان 23 ركعة بما فيها الوتر
ثم اختار رواية 23 ركعة مع الجمهور واسنحسن عمل اهل المدينة 26 ركعة كما نقل تلميذه الذي لازمه 20 عاما ابن القاسم في المدونة
ومن عجب العجاب ان السلفيين لما ينقلوا استحباب مالك برواية 11 ركعة هكذا بدون تفصيل ما هي الا تدليس على الخلق لان الصحيح انه لما اختار اختار ما ثبت عنده من قيام الليل وصلاة التهجد لرسول الله وهي 12 ركعة ويوتر بواحدة!! وليس فيها كما يتوهمون اختيار رواية 8 ركعات وثلاث وترا (!!)
والفرق واضح لمن يعقل انه عدل عن رواية ثمانية وثلاث وتر ولم يقبل بها كما يبدو.... لاضطراب في المتن فلا جعله يحتج به ولا جعله يدعة للعمل به