لأن أهل العلم اختلفوا في معنى قول النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فاقدروا له، (حديث صحيح) قيل: إن معنى قوله فاقدروا له من التقدير، أن يقدر لمنازل القمر وطريق الحساب
وذهب مطرف بن عبد الله بن الحسن من كبار التابعين الى ذلك
ومن الذين قالوا بجواز الاعتماد على الحساب ابن سريج من الشافعية وقد نقل عنه ذلك النوويّ في المجموع 6/ 279 وقال بجواز ذلك أيضًا السبكي في فتاويه 1/ 219
ومن المالكية ابن جبيب (مناهج التحصيل 68/2)
وقال ابن بَزِيزةَ روي عن مالك رواية شاذة رواها بعض البغداديين عنه، والعمل بذلك ويحمل على هذا قوله عليه الصلاة والسلام "فاقدروا له" من التقدير والحساب والتنجيم (شرح ابن ناجي على الرسالة 273/1)