والدا رسول الله ناجيان عند أهل السنة
في الانتصار لفضيلة الشيخ فهد أحمد الكندري - الكويت - خطيب مسجد هشام بن عامر
لانهما من اهل الفترة ولم يأتيا بشرك قط.....
وهذا وقد اطبقت اهل السنة الاشاعرة بان اهل الفترة من لم تصله الدعوة ناجيا من عذاب النار واستدلوا بقوله تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولً
ولا عبرة لمن شذّ من الحشوية .. وهذه اقوال العلماء اهل السنة :
[1]. رسالتا الإمام الحافظ جلال الدين السيوطى "مسالك الحنفا فى نجاة والدَى المصطفى" و"التعظيم والمِنّة بأنَّ والدَى المصطفى فى الجنة"
وفد نفل ذلك عن جمع من العلماء فقال : الحكم في أبوي النبي صلى الله عليه وسلم أنهما ناجيان وليسا في النار، صرح بذلك جمع من العلماء، ولهم في تقرير ذلك مسالك...
[2]. قال الحافظ ابن حجر: "إن الظن بهما أن يطيعا عند الامتحان".
(الاصابة 115/7)
[3]. قال الامام الطبري : عند تفسير اية : {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} : مِن رِضا محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- أن لا يَدخُل أحدٌ مِن أهل بيته النار".
[4]. وبهذا قال شرف الدين المناوي (سبل الهدى والرشاد 295/1)
[5]. وبهذا قال الحافظ العجلوني : (كشف الخفاء 60/1)
[6]. وبهذا قال حافظ الشام ابن ناصر الدين :(كشف الخفاء 60/1)
[7]. قال الزرقاني : ولا يدع أن يكون الأبوان الشريفان للنبي كالقسم الأول لأهل الفترة ، أعني زيد بن عمرو إبن نفيل ، وقس بن ساعدة ، بل الأبوان أولى من ذلك.
[8]. وبهذا قال الحلبي : أهل الفترة من العرب لا تعذيب عليهم وإن غيروا أو بدلوا أو عبدوا الأصنام والأحاديث الواردة بتعذيب من ذكر أي من غير أو بدل أو عبد الأصنام مؤولة أو خرجت مخرج الزجر للحمل على الإسلام. ( السيرة الحلبية 175/1)
[9]. وبهذا قال العلامة إبن عابدين ( حاشية رد المختار 202/3)
[10]. وبهذا قال السهيلي ( سبل الهدى والرشاد 1/299)
[11]. وبهذا قال الامام الصالحي (سبل الهدى والرشاد 298/1)
[12]. وبهذا قال سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان (سبل الهدى والرشاد 295/1)
[13]. ويهذا قال الامام الآبي في شرح مسلم (سبل الهدى 295/1)
وبهذا قالت دار الافتاء المصرية برقم (2623 ) وبهذا اختيار مذهب المحبين