الضابط الصحيح هو النية وليس ما يشيعه الحشوية من كل مشابهة للكفار فهو محرم
حتى كلمة حرم لم يستعملها الامامان وانما قالوا بانها مذمومة لمظنة الوقوع في نية لا علاقة لها بالتشبة المحذور
قال الذهبي في التمسك بالسنن ص130
فإن فَعلها المسلم تديُّناً فجاهل، يزجر وُيعَلَّم،
وإن فعلها حُبّاً [لأهل الذِّمة] وابتهاجاً بأعيادهم فمذموم أيضاً
وإنْ فعلها عادةً ولعباً، وإرضاءً لعياله، وجبراً لأطفاله فهذا محل نظر، وإنما الأعمال بالنيَّات، والجاهل يُعذر ويبين له برفق، والله أعلم.
وقال ابن عبدالسلام : وختص النهي بما يفعلونه على خلاف مقتضى شرعنا ..
وما فعلوه على وفق العرب او الايجاب او الاباحة في شرعنا فلا يُترك لاجل تعاطيهم اياه فان الشرع لا ينهى عن التشبه بمن يفعل ما أذن الله فيه. أهـ
(جامع مسائل الاحكام للبرزلي (523/6)