#ستة_من_شوال .... في المذهب المالكي
مشهور المذهب هو السعة دون تقييدها في شوال
.باختصار وتبسيط:
1.اختلفوا في معنى حرف الجر (مِنْ) في الحديث (.... ثم أتبعه بست [من] شوال ...)
هل هي تبعيضية (في شوال) وهو رأي الجمهور.. ام انها ابتدائية اي ابتداء من شوال (القول بأنه يمكن صيام هذه الأيام الستة في أي من شهور السنة) وهو رأي السادة المالكية
2. حُجّة السادة المالكية :-
___ 1. جرياً على جمع للروايات التي لم تذكر لفظة شوال كما ثبت في الحديث الصحيح رواها الامام احمد وابن ماجه والنسائي: (من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة...) كما يظهر فانها خلت من لفظة شوال!
___ 2. هذا الحديث قد اختلف فيه , فأورده مسلم في صحيحه . وضعفه غيره كما قال ابن القيم .. وكون عدم إخراج البخاري له ..لان فيه علل منعته أن يكون في أعلى درجات الصحيح. وقد ذكرها الدارقطني في العلل.
___ 3. نقل عن الامام مالك كراهة صومها :استدل مالك على الكراهة في الموطأ :لم يبلغني ذلك عن أحد من السلف ، وأن أهل العلم يكرهون ذلك ، ويخافون بدعته ، وأن يلحق برمضان ما ليس منه ..أي: أهل المدينة في زمن مالك لم يعملوا به
___ 4. اذا امن الناس من الا يلحقوها برمضان وجوبا فانها مستحبة لذلك فان التباعد في صيامها طيلة السنة يبعد هذا التوهم وينقطع ذلك التخييل.
3. لذلك لا توجد افضلية لصيام ستة من شوال (في شوال فقط) وانه كغيره من الشهور التي يجزي صيام ستة ايام منها عن صيام الستة من شوال
4. قال القرافي المالكي في كتابه الذخيرة (2/350) :على أن مالكاً يستحب صيامها في غير شوال، وإنما عينها الشرع في شوال للخفة على المكلف بسبب قربه من الصوم
.
كتبه : زياد حبوب ابو رجائي
.
#المذاهب_الاربعة ... #مجالس_المذاهب