الدلك عند المالكية فرك خفيف بإمرار اليد على العضو المغمور بالماء لتحقيق اسباغ العضو بالماء
الاحناف انفردوا بالنية انها ليست من الفروض وانما شرعت لتحقيق ثواب العمل
فقالوا ان الحديث انما الاعمال بالنيات اي انما ثواب الاعمال بالنيات
#الاحناف
وقول المالكية بالوجوب يفهم منه ان التدليك داخل في مسمى الغسل وليس طارئا عليه
فلم تعرف العرب غسل بدون تدليك
وقالوا بدونه يكون مجرد صب ماء وان احتمل في لازمه تحقيق بعض غسل السطح الذي مر عليه
الشافعية اكتفوا باسالة الماء وجريانه على العضو
وذلك ان منهج الاستنباط عندهم على التغليب فما اخذ فيه الظن الغالب صار يقينا
فقالوا بالاسالة يتحقق غسل العضو وللو بالغالب
وهذا منهج انفرد به الشافعية
وفيه امثلة كثيرة
كنقض وضوء من لمس زوجته سواء قصد اللذة او لم يقصد اللذة لان الزوج غالبا ما يتلذذ بذلك فعمموا الحكم على الجميع
وعندما نقول مستحب #الجمهور
١. فلا يترك
٢. لو ترك عمدا او جهلا او نسيانا فيجزيء الوضوء
يقول ماذا ينبغي ان نفعل ازاء هذا الاختلاف
لمن ليس ملتزما بمذهب ؟؟
الجواب:
ببساطة لا تترك التدليك اي امرار الكف على العضو المغسول الا للضرورة كضيق الوقت او انشغالك بموضوع يحتاج منك الاسراع كموظف اثناء تأديته واجب الوظيفة ... الخ