بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

جواز الغناء واللهو في الاعراس

بوّب الامام البخاري في صحيحه باب  النسوة التي يهدين المرأة إلى زوجها،  وبوّب الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (231/6) : باب الغناء واللعب في العرس   وذكره الهيثمي بنحوه في "مجمع الزوائد" 4/ 289 باب: إعلان النكاح واللهو والغناء وبوّب  ابن ماجة في النكاح  باب: الغناء والدف
والحديث : 
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ فِي حِجْرى جَارِيَةٌ مِنَ الأنْصَارِ فَزَوَّجْتُهَا، قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عُرْسِهَا فَلَمْ يَسْمَعْ غِنَاءً وَلا لَعِباً، فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ، هَلْ غَنَّيْتُمْ عَلَيْهَا؟ أوَلا تُغَنُّونَ عَلَيْهَا؟ ". ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ هذَا الْحَيَّ مِنَ الأنْصَارِ يُحِبُّونَ الْغِنَاءَ" 
 اسناده جيد وأخرجه البخاري في النكاح (5162) بلفظ : عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله-صلى الله عليه وسلم-: "يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
وفي المستدرك على الصحيحين بلفظ : "عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: نقلنا امرأة من الأنصار إلى زوجها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:هل كان معكم لهو؟، فإن الأنصار يحبون اللهو".وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي
وأخرجه البيهقي 7/ 289 بلفظ : عن عائشة -رضي الله عنها- أنها أنكحت ذا قرابة لها من الأنصار، فجاء النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: أهديتم الفتاة؟ قالت: نعم. قال: فأرسلتم من يغني؟. قالت: لا. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو أرسلتم من يقول:
أتيناكم أتيناكم ... فحيانا وحياكم"؟.