بوّب الامام البخاري في صحيحه باب النسوة التي يهدين المرأة إلى زوجها، وبوّب الهيثمي في موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان (231/6) : باب الغناء واللعب في العرس وذكره الهيثمي بنحوه في "مجمع الزوائد" 4/ 289 باب: إعلان النكاح واللهو والغناء وبوّب ابن ماجة في النكاح باب: الغناء والدف
والحديث :
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ فِي حِجْرى جَارِيَةٌ مِنَ الأنْصَارِ فَزَوَّجْتُهَا، قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- يَوْمَ عُرْسِهَا فَلَمْ يَسْمَعْ غِنَاءً وَلا لَعِباً، فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ، هَلْ غَنَّيْتُمْ عَلَيْهَا؟ أوَلا تُغَنُّونَ عَلَيْهَا؟ ". ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ هذَا الْحَيَّ مِنَ الأنْصَارِ يُحِبُّونَ الْغِنَاءَ"
اسناده جيد وأخرجه البخاري في النكاح (5162) بلفظ : عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله-صلى الله عليه وسلم-: "يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
وفي المستدرك على الصحيحين بلفظ : "عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: نقلنا امرأة من الأنصار إلى زوجها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:هل كان معكم لهو؟، فإن الأنصار يحبون اللهو".وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي
وأخرجه البيهقي 7/ 289 بلفظ : عن عائشة -رضي الله عنها- أنها أنكحت ذا قرابة لها من الأنصار، فجاء النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: أهديتم الفتاة؟ قالت: نعم. قال: فأرسلتم من يغني؟. قالت: لا. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو أرسلتم من يقول:
أتيناكم أتيناكم ... فحيانا وحياكم"؟.