حكم الشرب قائما او قاعدا
لاختلاف الروايات فس هذه المسألة ومنها في البخاري :
(1) .أنّ عليًّا - رضي الله عنه - توضَّأ ثم شرب فضل وضوئه وهو قائم، ثم قال: "إنناسًا يكرهون الشرب قيامًا، وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - صنع مثل ما صنعت"؛ رواه البخاري
(2) ابن عباس - رضي الله عنه -: "سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من زمزم، فشرب وهو قائم"، قال عاصم: "فحلف عكرمة: ما كان يومئذ إلا على بعير"؛ رواه البخاري
اما المنع فقد جاء بروايات مسلم وغيره .. منها :
(1) "نهى أن يشرب الرجل قائمًا"؛ رواه مسلم.
(2) وفي رواية لمسلم "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زجر عن الشرب قائمًا"
واُعل الحديثان بانهما يتعارضان مع احاديث أخرى، ومخالفته لفعل الصحابة والتابعين.
وبعدم إدخالهما في الموطأ وصحيح البخاي اي ان السند ليس في اعلى دررجات الصحة مما يدل على ضعفه عندهما.
وكذلك عدم تصريح قتادة بالسماع، وهو من المدلِّسين.
مع اضطراب قتادة في رواية الحديث
وقيل انه احتمال كان ممنوعا في باديء الامر ثم نسخ على الجواز....
وعليه يكون ذلك سعة ورحمة من رسول الله