بسم الله الرحمن الرحيم
وبه استعين
والحمد لله رب العالمين
لا احصي ثناء عليه هو كما اثنى على نقسه
واصلي واسلم وابارك على سيدي رسول الله المعلم الاول والهادي الى الصراط المستقيم وعلى اله الطبيبن الطاهرين واصحابه الغر الميامبن رضي الله عنهم اجمعين وعنا بهم الى يوم الدين
ايها الاخوة الاحبة
اعلموا انه من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
فالفقه سبب لهذا الخير العميم من الله
قال تعالى وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرا
قال الامام مالك : الفقه في الدين
واعلموا أن (الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ)
(وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ)
هذِهِ المدونة، نهجتُ فيْهَا سبيْلَ الإيْجَاز والإختصَار، ,غايَتي مِن ذلِك توصيل المعلومة للمسلم باقصر الطرق
وألحقتُ بذلك الادلة
والشواهد من الكتاب والسنة المطهرة، وأثر الصحابة رضوان الله عليهم، وذكرتُ ائمة وفقهاء المذاهب الاربعة في منهج الاستدلال لديهم
ا وركزت على مواضع الخلاف بين المذاهب الاربعة وحرصت على منهجيه فيها اظهار الاجماع ....
سائلاً اللهَ عزَّوجل الإعَانَة ، واللطف في الأمر كلِّهِ ، وأنْ يَجعلَ مَا اكتبُهُ خالصَاً لوجههِ الكريْم
....وان يختم لي بالصالحات وحسن المآب معافاً في ديني وسالما في معتقدي
اللهم امين
الشيخ د. زياد حبوب أبو رجائي

حكم الشرب قائما

حكم الشرب قائما  او قاعدا
لاختلاف الروايات فس هذه المسألة ومنها في البخاري :

(1) .أنّ عليًّا - رضي الله عنه - توضَّأ ثم شرب فضل وضوئه وهو قائم، ثم قال: "إنناسًا يكرهون الشرب قيامًا، وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - صنع مثل ما صنعت"؛ رواه البخاري
(2) ابن عباس - رضي الله عنه -: "سقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من زمزم، فشرب وهو قائم"، قال عاصم: "فحلف عكرمة: ما كان يومئذ إلا على بعير"؛ رواه البخاري

اما المنع فقد جاء بروايات مسلم وغيره .. منها :

(1) "نهى أن يشرب الرجل قائمًا"؛ رواه مسلم.
(2) وفي رواية لمسلم "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - زجر عن الشرب قائمًا"

واُعل الحديثان بانهما يتعارضان مع احاديث أخرى، ومخالفته لفعل الصحابة والتابعين.
 وبعدم إدخالهما في الموطأ وصحيح البخاي اي ان السند ليس في اعلى دررجات الصحة مما يدل على ضعفه عندهما.
وكذلك عدم تصريح قتادة بالسماع، وهو من المدلِّسين.
مع اضطراب قتادة في رواية الحديث

وقيل انه احتمال كان ممنوعا في باديء الامر ثم نسخ على الجواز....

وعليه يكون ذلك سعة ورحمة من رسول الله